الكتاب: أيقظ العملاق بداخلك
المؤلف: أنتوني روبنز
كتاب يستحق أن نقف أمام عنوانه لنسأل أنفسنا..
هل أيقظنا العملاق الذي بداخلنا وهل سمحنا له بالخروج ليعلن لنا عن نفسه؟
هل بإيقاظك للعملاق الذي بداخلك تستطيع أن تحدد استراتجياتك وتصنع نجاحات جديدة في حياتك؟
هذه الأسئلة وأكثر يجيب عنها هذا الكتاب..
أطلق العنان لقواك:
يعلم الكثير من الناس ما يجب عليهم فعله لكي يحققوا النجاح في الحياة، ولكن القليل منهم من ينفذ بالفعل، لذا فعليك..
- تغيير ما تطلبه من نفسك.
- أن تكتب الأشياء التي لن تقبلها بعد الآن.
- أن تكتب الأشياء والأعمال التي تريد أن تصبح عليها فيما بعد.
القرارات طريق القوة:
أفعالك وما يترتب عليها من نتائج هي وليدة قراراتك، لذا فإن اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك، فالوقت الحالي هو وقت لتخطيط السنوات العشر القادمة من حياتك وليس بعد أن تنتهي تك السنوات، لذا عليك أن تتخذ القرارات التي تحقق من خلالها ما تريد تحقيقه، فقوة القرارات تمنحك القدرة على تجاوز أي أعذار تحول دون أجرائك تغيرات في أي جانب من جوانب حياتك.
القوه التي تشكل حياتك:
سر النجاح هو معرفة كيف تتحكم أنت في شعورك بالألم والسعادة، وألا تدعهما يتحكمان فيك، فإذا نجحت في ذلك فأنت سيد الموقف وتستطيع التحكم في حياتك.
هل يمكن أن يحدث التغير في لحظة؟
نعم فالعقل البشري يبحث عن مصدر المتعة، لذا عليك بإضفاء قدر من المتعة على السلوك الذي تريده حتى تتمكن من تنمية شعورك وأحاسيسك اتجاهه، وهذا ما يدفعك للالتزام به وتلغي أي شعور آخر مخالف. فكما يقول أنتوني روبنز: "ما تقرن به الألم وما تقرن به المتعة يشكل مصيرك".
لغة النجاح المطلق:
للكلمات القدرة على تكوين المشاعر التي يمكن أن تتحول إلى تصرفات من شأنها أن تغير مصائرنا، وهذا يرجع إلى حقيقة أن معتقداتنا يمكن أن تتشكل وتتغير عن طريق الكلمات، وبتغير كلماتك المعتادة يمكنك بالفعل تعديل طريقة تفكيرك وشعورك وخبراتك، لأنك بتغيير كلماتك تستطيع أن تغير حالتك الشعورية.
بدل إستراتيجيتك:
أفضل إستراتيجية تحقق لك النتائج المرجوة، أن تعثر على قدوة لشخص تمكن من تحقيق ما تصبوا أنت لتحقيقه من نتائج، وتحاول التعرف على ما كان لديه من معرفة، وما هي قناعته وأسلوبه في التفكير، وكيف يحقق أهدافه.. فتأثرك بالعديد من النماذج القوية والناجحة سوف تلاحظ التغيير الإيجابي في حياتك.
الهاجس العظيم:
كل شخص يستطيع أن يرسم مستقبله المبهر عن طريق وضع أهداف عظيمة ثم العمل بقوة من أجل تحقيقها، وفي الحقيقة الأهداف الحيوية والفعالة هي أساس كل نجاح، لذا يجب أن تكون الأهداف:
- واضحة ومحددة التفاصيل.
- يتبعها وضع خطة عمل فورية واتخاذ خطوات من أجل تحقيقها.
- تخيلها مرتين يوميا، وهذا من شأنه أن يحفزنا على المضي قدما ويدفعنا لتحقيق هذه الأهداف.
التحدي الذهني:
بمعنى أن تتحكم كليا في أفكارك وأن ترفض أن تفكر أو تركز على أي أفكار أو مشاعر غير ايجابية لمدة 10 أيام متتالية، فأنت بذلك تصنع عادة جديدة بداخلك، وهي عادة ضبط أفكارك وأحاسيسك.
الهوية الذاتية:
لإيجاد شخصية جديدة وقوية، فأنت تحتاج إلى أن تختار عناصر مختلفة لتربطها بهويتك.. وخطوات تكوين هوية أكثر قوة هي:
- ضع قائمة بالعناصر المثيرة والفعالة لتلك الهوية التي تتمناها وأطلق العنان لخيالك وقلمك لترسم صورة لتلك الهوية من منظورك، وقم بإضافة صفات لشخصيات أنت بالفعل معجب بها.
- ضع خطة عمل توضح فيها كيف يعيش الإنسان الذي يحمل الهوية التي رسمتها.
- التزم بأن تحيا حياة هويتك الجديدة.
- دعك من الماضي وركز على حاضرك وعلى نوعية الحياة التي تريد أن تحياها.