احبها كامه وصدق فى ذلك لانه
من منا لا يريد اما مثل امه
وحينما قست عليه وادمعت عيناه
قسى عليها بكلامه وقال وا اسفاه
فتزكر حين قالت ان عينى تدمعوا
فقال لها قسوت عليى الان وهانا اتاسفو
قالت سبحان ربى مستغربه
قال اللست انا بمعجزه يا اماه
ادمعتى عينى فا قسوت لكرامتى
وتزكرت انك تدمعين مثلى فلا والله ان دمعتك تسوى ادمعى
وبعد كلامه ما صدقته ولم تعد تحدثه وتخلت عنه وقد قال لها يا اماه
وهى حين قالهافى بدايته قالت ويحك انها تقشعر جسدى بقولها
تقشعر جسدى شوقا وحنانا ولهفتا
واخشى ان لا اكون بقدر كلمتا تبكى الاناث ولو كانو جفاتا
فهى ليست امه
ولكنها امه لم تلده ولم تربه ولكنه يقول انها امه
وبعد ما قاله عنها قال حزينا
تركتى الهس خلفها وذهبت بحنانها
ادعو الله راجيا بقدرته
ان تعود لى امى راضيه
اهلكنا كلامه بقوله ان بحثت بزاتها
لوجدتنى بحضن قلبها امنا
ويحك يا من يقول عنك انك لست بامه
لورب العزه انك لاما بقلبه
مع امه بقلبه ولكن من اتت به لدارنا الدنيا
يحبها قلبه كثرا اضعافك