تقول الباحثة "لورا دويل" في كتابها "الزوجة المطيعة": عليك باحترام الرجل الذي اقترنت به، وابتعدي عن إهانته أو الاستخفاف والاستهزاء به، ولا تسفهي آراءه حتى إذا كنت لا توافقين عليها، وإذا فعلت أو قلت شيئاً بدون احترام فيجب عليك الاعتذار، واقبلي إجاباته دون تقديم أيّ انتقادات، كما يجب عليك ضبط نفسك بعدم نقده أو تقديم ملاحظات سلبية، إلاّ في إطار الحوار البنّاء.
ومن أهمّ مظاهر حسن الخلق: كظم الغيظ، وضبط النَّفس عن نزواتها، ولجم اللسان عن القول القبيح، وتعويده الكلمة الطيّبة التي تعتبر بلسماً يداوي كثيراً من الجراحات ويقضي على بوادر المشكلات..
3-البشاشة المغمورة بالحب لحظة وجوده واستقباله :
فالنوايا الحسنة وحدها لا تكفي.. يقول الدكتور "هارلي" المتخصص في العلاقات الزوجية: على كلّ من الزوجين أن يفهم لماذا لا تجدي النوايا الحسنة فقط ـ سواء لديه أو لدى الطرف الآخر ـ في منع حدوث الشقاق الزوجي.. إنَّنا معتادون أن نسأل أنفسنا عمَّا إذا كان الزواج قد نجح في تلبية حاجاتنا أم لا؟ والصحيح هو أن يبدأ المرء في السؤال المعاكس وهو: إلى أيّ حد أنجح في تلبية حاجات الشريك؟! لأنَّ في مثل هذا السؤال يكمن المدخل الحقيقي للوصول إلى زواج متعادل متكافئ يحصل كلّ من طرفيه على حقّه العاطفي والبيولوجي والنفسي".
4-كوني مليئة بالحب لزوجك :
إنَّ أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين: وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه.. وأفضل علاج هو أن يتعلَّم الزوجان كيف يتعادلا في الحب و العطاء.
ولذا ينبغي لك أن تكوني زوجة مليئة بالحب، وكتلة من المشاعر الجيَّاشة لزوجك. وأعطيه الفرصة للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه؛ لأنَّ إفضاء الرجل إلى زوجته بمشاعره من الأشياء التي تحقق التوافق العاطفي وتقوي الارتباط بينهما.
5-كوني جميلة الجميلات :