السلام عليكم
إن انحراف الزوجة وهي على ذمة رجل أصبح وللأسف الشديد منتشراً في هذه الفترة لأسباب كثيرة منها إهمال الزوج لزوجته في احتواء العلاقة الزوجية, الارتباط المعنوي المقدس للزوجية
وسوء المعاملة .. اللهو مع الأصدقاء والسهر خارج المنزل أو بالديوانية تاركاً الزوجة في المنزل طوال الوقت بمفردها .. عدم الشعور بالمسؤولية .. ضعف في العلاقة الزوجية كل هذا يؤدي إلى انجراف تلك الزوجة نتيجة إهمال زوجها لها في الحب
والعطف والعطاء المادي والمعنوي وعدم الإنصات لها إن حاولت
أن تلجأ إليه في حل مشكلة ما تصادفها, يدفعها هذا إلى إيجاد
وسيلة أخرى ترى نفسها أنها جميلة وما زالت مرغوباً فيها, وكثيرات من يحتجن إلى حب وعطف وحنان قد فقدنه عند الزوج ويجدونها في حضن رجل آخر تصل إلى مرحلة العطاء العاطفي والمادي أو تكون الخيانة مقابل مبلغ معين وذلك أيضا يكون نتيجة الحاجة المادية بعدم إنفاق الزوج على زوجته وأولاده مما يدفعها هذا إلى امتهان أقدم مهنة في التاريخ رغم وجود تلك الزوجة في الوظيفة والعذر غالباً ما يكون نقص المادة وغلاء المعيشة وعدم استطاعتها الإنفاق على التزامات البيت والأولاد في حال بخل الزوج على زوجته وأبنائه فلا يقدم لهم العطاء المادي والاهم من كل هذا انعدام الوازع الديني يجرفهم وراء الشيطان الذي يزين لهم هذا الطريق السهل للكسب المادي.
ولكن هذا لا يدوم إلا لفترة بسيطة وبعدها ستشعر كل من سلكت هذا الطريق بأنها رخيصة واستغلت بكل غباء من قبل رجل يعتبر ما مر به نزوة لفترة جاءت وعدت.
كل هذا أن حصل يكون بسبب إهمال الزوج للزوجة يجعلها تشعر بإحساس بالنقص وان النساء الأخريات أحسن منها بكثير ولم يعد مرغوباً بها.
ومن قضايا الخيانة الزوجية التي حدثتنا عنها المحامية قضية الزوجة التي خانت زوجها رغم انه على مستوى علمي واجتماعي كبير رفيع المستوى وذو ضرب معين في الكويت لدرجة إلا حدود في الوجود.
والذي حصل أنها تزوجته نتيجة صلة القرابة وهي لم تتجاوز سن السابعة عشر بعد أن أكمل دراسته الجامعية وأنجب منها الأولاد الأربعة .. ولكنه كان مشغولاً في عيش حياته بعيداً عن زوجته وأولاده .. كل ما كان يهمه علاقاته الاجتماعية والسياسية لدرجة الفجور في العلاقات الاجتماعية المشبوهة ونتيجة اتجاهه الفكري والسياسي فإنه لا يكن أي اعتبار للمرأة فقط أنها مجرد متعة زمنية وينتهي دورها بالنسبة إليه.
ومع هذا الزوج صاحب المركز الكبير لم يقصر على زوجته وأولاده في النفقة أو المسكن أو السفر أو حتى الدراسة.
فكانوا جميعاً في مستوى علمي واجتماعي وثقافي كبير ولكن الفجوة بين الزوج والزوجة بدأت تكبر بالتدريج لانشغال الزوج عن الزوجة إما في حياته الاجتماعية والسياسية والمؤتمرات ذات الصفات المنافية تماماً لأخلاقياته وتفكيره ومبادئه.
المهم أن الزوج هذا أقام علاقات نسائية مشبوهة في الشاليه الخاص به وأمام مرأى زوجته وأولاده دون الاكتراث لشعورها أو شعور أي إنسان يفعل ما يريد ضارباً بعرض الحائط كل المبادئ والأخلاق ولم يكتف بهذا فقط بل انه لسوء سلوكه كان يقوم بتحقيرها والتقليل من شأنها وجمالها واحتقارها بتكرار علاقاته النسائية المشبوهة, مما أدى إلى إحساس الزوجة بالنقص رغم أنها جميلة جداً وسيدة إتيكيت وذوق رفيع ولباقة في الحديث ولها جاذبيتها في الحضور والقبول لدى الجميع.
لم تتحمل الزوجة فجور الزوج وطفح الكيل بها من سوء المعاملة فأخذت تراقبه في سيارتها من مكان لآخر. وتقوم بكل محاولة لفك أي علاقة نسائية تربط زوجها بأخرى..تعبت وهي تلاحقه وتدافع عن بيتها ولم يكن يبالي بما تفعله رغم معرفته بان زوجته تلاحقه وتتابعه في إنهاء العلاقات النسائية مع الأخريات حتى وصل الأمر بهذا الزوج اللعوب أن يجعل زوجته وأم أولاده طعما لمصالح شخصية وسياسية, لقد قام بتقديمها لهم كوجبة دسمة يشبعون رغباتهم وشهواتهم..وبهذا انكسرت كرامة الزوجة لإحساسها بالذل ونتيجة سلوك الزوج وإجبارها على القيام بعلاقات رجالية مشبوهة لمصالحه الخاصة ضعفت واستسلمت بعد أن استمرت بها شعرت بمتعة الوجود ورغبة الآخرين بها وأحست أنها أنثى مثل باقي النساء ولا تزال مرغوبة من الرجال.
ومع الأيام أصبح هذا الشعور في العلاقات المشبوهة يجري في دمها لدرجة أنها لا تمنع نفسها من معاكسة أي رجل يعجبها وتنشئ معه علاقة تستمر عدة أيام واستمرت على هذه الحال إلى أن أحست بالمهانة والإذلال وقلة شأنها نتيجة سوء سلوكها وتعليقات الآخرين عليها بعد أن ذاع صيتها وأصبحت على لسان المقربين منها, أما زوجها صاحب المركز المرموق الذي كانت تصله أخبارها وعلاقاتها الرجالية المشبوهة لم يحرك ساكنا كل ما طلبه من زوجته أن تقيم علاقتها في السر وتخفف من جلساتها الحمراء وان تكون محددة على شلة معينة وليس مع العامة.
فأي زوج يقبل على زوجته تلك التصرفات, أخيرا أفاقت هذه الزوجة من ضياعها وحاولت أن ترجع فيما كانت عليه في السابق قبل الانجراف وراء التيار إلى الهلاك وتابت وتدينت والتزمت بالصلاة واعتمرت مع شقيقتها وطلبت التوبة من الله تعالى, وكذلك طلبت الطلاق من زوجها للضرر نتيجة أضرار زوجها بها وقيامه بعلاقات نسائية مشبوهة وشربه المحرمات وسهر الليالي الحمراء, وكان آخر ما عرفته عنه تورطه في علاقة مع سكرتيرته التي حملت منه واشتكت عليه فتزوجها خوفا من الفضيحة ولكنه تركها بعد أن أنجبت منه بنتاً وهي وابنتها فأقامت زوجته السكرتيرة دعوى طلبت فيها النفقة لها ولابنتها. ولم يبال هذا الزوج العديم الإحساس بالمسؤولية بطلب الطلاق من زوجته وأم أبنائه وفضل أن يتركها ويسكن في الشاليه طوال حياته وطلب منها أن تقبل بتسجيل البيت لها بشرط عدم الطلاق حتى لا تهتز سمعته أمام الجميع.
قبلت شرطه خوفا وحرصا على أولادها أن يكتب البيت باسمها ويهجرها ليعيش بعيدا عنهم في الشالية مركز الليالي الحمراء ورصد لها مبلغا كبيرا في أحد البنوك إضافة إلى نفقة الأولاد التي حولت إلى حساباتهم شهريا, لتلبية احتياجات الأسرة والحياة في المنزل..وعلى ما أفصحت عنه هذه الزوجة أنها لا تزال تعيش في الجحيم نتيجة سمعة زوجها وعلاقاته الفاسدة. وخاصة أن أولاده كبروا وبدأوا يسمعون القصص الكثيرة التي تحكي حياته الفاسدة وعلاقاته المشبوهة وتصرفاته التي تسيء لسمعته وسمعتهم من الآخرين ومن أصدقائهم.
الزوجة تابت بعد أن ندمت على مضيها بطريق الحرام الذي جرها إليه زوجها الذي لا يهمه شيء سوى الحياة والمتعة والشهرة والمال والمنصب واستمر في انحرافه ضاربا كل المبادئ في عرض الحائط فلا قيم ولا شرف فهذا الزوج لم يحاول أن يختلط بالجانب الآخر من المجتمع الجانب الملتزم الذي يعرف الصواب من الخطأ..لقد انحصر في شلة الأنس والمنكر والمحرمات