يــــا (............) تقول الفتاة : العمر يمضي والوحدة عذاب
عبد الله بن سعيد آل يعن الله
في هذه الحياة كل يسعى على حسب جهده وطاقته فيما يقربه إلى ربه ، وذلك سعيا للأجر ومرضاة الرب ، ولكن لا يخفى على ذي لب بأن حال كثير من الشباب والفتيات صعب للغاية ، فظروف الحياة جعلت الشاب يترقب تلك اللحظة التي يتهيأ فيها مرتبا يجعل منه قرضا للزواج ، والفتاة تغمرها فرحة لحظية سرعان ما تنتهي حينما يطرق الباب طارقا تظنه فارس أحلامها ، ونحن مقصرين في الوقوف معهم ،،
• حتى لا أطيل في المقدمة أدخل إلى صلب الموضوع الذي أتمنى أن يفتت الركود وتبلد الإحساس تجاه الشباب والفتيات ..
• عندما يظهر في القبيلة رجل يقود دفة زوال معوقات الزواج فإنه يحتاج لنهضة الرجال من حوله لكي يذللوا كل صعب ومستحيل .. (رسالة لكل فرد في أسرته وقبيلته )
• عندما تفتح الخطوط الساخنة في المحاكم الشرعية فإن مشقة شكوى الفتاة من العضل تزول ..( مقترح أرسله لكل مسؤول في القضاء )
• عندما يهتم إمام المسجد ومحب الخير بمحيطه الذي بجانبه ، ويبدأ بشكل فعال فإن ذلك يذيب جليد مانع الزواج .. ( لكل من أهتم بجوانب دعوية كثيرة وأهمل هذا الجانب )
• المرأة الصادقة الناصحة عندما تتفاعل في مجتمعها وتتلمس احتياجات بني جنسها ، فإن ذلك يفتت صخور مكابرة بعض الفتيات والأمهات اللاتي يكابرن حينما يطرق الباب طارق .. ( لصاحبات الضمير الحي )
• مشاريع الشباب للزواج مشاريع جريئة وقادمة تنتظر من يجند نفسه للتعاون معها وبذل الغالي والرخيص لتجفيف ركودها وفعاليتها .. ( لمن يعيش فوضوية في دعوته ولم يرتبط بالأعمال المؤسسية )
~ شكوى ~
فتاة بعدما تأخر عليها زواجها فجرت في وجه والدها
( يا يبه العمر يمضي والوحدة عذاب )
الأب لم يستطع حل المعاناة !!!!!
أخيرا ,,
عندما نسعى في تزويج شاب من غير ديون فإنه لا محالة يستطيع أن يدبر حاله وعيشته بعد زواجه ..
يا ناس .. أيها الآباء .. أيتها الأمهات
..دعوا الشاب يتحمل المسؤولية وأسقطوا عنه التكاليف ..
تذكر
عندما تسمع بشاب ضاقت به السبل ويتمنى الزواج
أو فتاة ضاقت أنفاسها وطال انتظار زواجها
فتذكر أن كلا منهما يناديك من غير أن تسمع
يــا (..أنت ” باسمك وكنيتك .. ) العمر يمضي والوحدة عذاب ( وأنا أضيف : والشهوات ناااااااااااااااااااااار )..