عدد الرسائل : 2558 العمر : 41 الهوايات : المطالعة العمل/ : مهندسة المزاج : عادي بلد الاقامه : ليبيا الاوسمه : الدوله : ليبيا تاريخ التسجيل : 22/06/2008
اخــــــواني اخواتي الغاليين سيرتنا النبويه كنـــــز عظيم من واجبنا كمسلمين التعرف عليه و تعريف العالم به
سيدنــا و معلمنــــا و حبيببنــا و رسولنـــــا عليه افضل الصلاه و الســــــلام نحن اولى الناس به و بسنته بأبي هو و أمي
وجدت في الثمرات التاليه ما يستحق النقل و بجداره أحيي كاتبها و ارجو ان يوفقه الله و يجزيه خيرا و اشكره على السماح لي بنقلها و الأضافه عليها
انقل لكم مقدمـــــة الكاتب و بعدها سأضيف ثمراته من السيره و ثمراتي معها تباعا اسئل الله ان يوفقنــا جميعا لما يحب و يرضى
الحمدلله .. هدانا للإسلام .. ووفقنا له .. له الحمد .. وله الثناااء على كل شئ ..
له الحمد .. أن خصنا بخير رسول .. وأعظم نبي .. وأكرم إنساان .. وأكمل بشر .. وأفضل مُبلغ .. وسيد سادة البشريه جمعاااء - صلى الله عليه وسلم - ..
نبيٌ .. تركنا على المحجه البيضاااء .. ليلها كنهارها .. لايزيغ عنها إلا هاالك .. ولايبتعد عنها .. إلا من كُتب عليه .. الخسراان في الدنيا .. والآخره ..
نبيٌ .. ترك لنا .. سيرةٌ .. فيها نهجنا .. ومنها نستسقي مبادئنا وترك لنا .. امرين هما عصمتنا .. وهما حبلنا المتين .. وأمرنا ان نتمسك بهما .. وأخبرنااا .. بالهلاك .. إن لم نعطيهما حقهما .. وهما ( القرآن والسنه )
السيره النبويه .. جاااءت بتفاصيلها .. ووقائعها ..وأحداثها .. لتعطينا .. صوره كااامله عن القدوه .. وعن الأسوه الحسنه .. لنالكن .. للأسف أضحينا في زمننا هذا .. وجدنا تلك القدوه .. لكنها تفتقد .. للمقتدي .. المقتدي الصحيح .. السيره النبويه .. فيها عظاات .. وفيها عبر .. كثيرهفيها إيمان .. فيها إصرار ( على الحق ) .. وثبات عليه ..فيها حنكه .. وفيها حسن قياااده .. وفيها حكمة في التصرف ..فيها وفااء .. فيها شيمه .. فيها كرم .. فيها أخلاق كاامله .. بكمااال النبي - صلى الله عليه وسلم - .. فيها طريقة حسنه في الإداره .. ومثاال أجمل في المشوره .. فيها الصحبه الصادقه .. فيها الإحساس الكامل .. بالآخر ..فيها موااقف .. ومواقف .. وشواهد .. ومشاهد .. وفيها وفيها ..
هنا ..
في موضوعنا .. هذا نحااول .. أن نتعمق أكثر فيها .. في دلالاتها .. ومواقفها .. وماحوته ..
نتعمق أكثر .. وندقق أكثر .. لنستقي منها .. ماينقصنا .. ونتعلم منها .. مانجهله ..
ولنتعلم .. أن نحقق المعادله الصعبه .. التي حققتها الرساله المحمديه .. والسيره النبويه .. ولم .. يذكر التاريخ .. أحداً غيرها حققها .. بأطرافها الثلاثه ..::
:: سمو الهدف ::
الذي تمثل .. في نشر الرساله .. ووصولها .. للبشرية جمعاااء .. ووللعالمين ( بلغة القرآن ) ..
:: قلة الإمكانيات ::
النبي - صلى الله عليه وسلم - افتقد للنصير .. وحورب .. من أقرب الناس له .. وهااجر .. وعانى .. وحورب .. وهو لايمتلك .. سوى .. العزم القوي ..
:: حجم النتائج ::
دين .. وصل إلى أصقااع الأرض .. كلها .. انتشر .. انتشااار لامثيل له .. وأمم اهتدت .. للسبيل الصحيح .. بسببه .. دين يدين به .. ربع سكااان هذه الأرض .. ( مليار ونصف المليار شخص ) ..
إذاً .. هل لنا عذر بعد ذلك ... لاأظن .. لنبدأ من أنفسنا .. وسننجح .. وستنجح امتنا بتوفيق الله .. ونصره ..
تذكروا .. ان تعودوا دائماً .. إلى هنا .. لتجدوا السيره .. والتي جداً نحتاجها .. في حياتنا اليوميه .. وفي أمورنا كلهااااااا ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمرة .. الأولى
( أنا .. وكاافل اليتيم في الجنه .. كهاتين ( واشار بالسبابة والوسطى ) )
أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - عاش يتيماً .. تربى في كنف جده .. وأعمامه ..
فقد .. أبويه - بأبي وأمي هو عليه الصلاة والسلام - وهو في سن صغيره .. أرضعته أمنا .. حليمه السعديه ..
عندماااا .. وصى باليتامى .. فلإنه عايش مايعايشونه .. من الحرماان .. من الحنان .. ومن الفرح .. ومن نبض الحياه .. الوالدين ..
عندماا .. يخبرنا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - .. بمثل هذا الأجر .. الذي سوف يحصل عليه .. كااافل اليتيم .. فهو حث .. وترغيب ..
حثٌ على العناية بأمرهم .. وترغيب في العمل لأجلهم للحصول على الأجر العظيم ..
اليتامى .. جزء مهم في مجتمعنا .. وكفالتهم .. اصبحت ميسوره .. ومهيأه لكل من ارادها .. تحويل بنكي بسيط لمبلغ .. معين قد لايتجااوز ( 150 ريال ) .. شهرياً .. نكفل بها يتيماً .. حُرم نعمة الفرح بوالديه .. وتضمن وصوله إليه .. مباشرةً وفووق هذا وهذا .. تحصل على الأجر العظيم ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمره .. الثانيه
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم : " يا أبا المنذر .. ؟ أي آية من كتاب الله أعظم..؟؟ فأجاب قائلا : الله ورسوله أعلم .. وأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سؤاله أبا المنذر..؟؟ أيّ أية من كتاب الله أعظم ..؟؟ وأجاب أبيّ: الله لا اله الا هو الحيّ القيّوم.. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده , وقال له والغبطة تتألق على محيّاه : ليهنك العلم أبا المنذر " ..
يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري وقال : والله ! ليهنك العلم أبا المنذر
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
أسلوووب نبوي عظيم .. سؤااال يعلم أين تكمن إجاابته .. وثقه .. يورثها لأصحاابه .. الذين نهلوا من علمه - عليه الصلاة والسلام - ..
( ليهنك العلم ابا المنذر ) .. كلمه بسيطه .. لكن ثنااءٌ يرفع همه .. ويورث حرصاً على العمل .. تشجيع نبوي كريم .. لصحاابي جليل .. هو أبي بن كعب ( أبا المنذر ) - رضي الله عنه - ..
إن المسأله .. لاتعدو .. كلمة ثناء .. أو عباارة تشجيع تنقل طالب العلم .. وترفعه درجات في سلم الحرص والإجتهاد .. ونفس الإنسان .. تميل للشعور بالإنجااز .. والمدح والثناء .. حث للأخرين .. ودعوه غير مباااشره .. لهم .. لأن يسلكوا هذا الرجل الذي توجه له الثناء .. وعظمة عمله ..
كم نحن بحااجه .. لهذا الإسلوب .. التشجيع .. ( المنضبط ) .. الذي يرفع الهمم .. ويزرع في النفوس .. حب تنمية الموهبه .. والإجتهاد فيها ..
لكل .. معلمينا .. واساتذتنا .. اقووول .. ازرعوا في نفوس طلابكم .. الحرص على الإجتهااد .. شجعوهم .. واثنوا على أعمالهم .. فـ الموااهب موجوده .. والإجتهااد حري أن يكون .. مسلكنا كلنا ..
فـ أبسط كلمه .. ترفع .. همه ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمره .. الثالثه ..
(( كنا مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال رسول الله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه» فقال عمر فأنت الاَن والله أحب إليّ من نفسي, فقال رسول الله «الاَن يا عمر» ))
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) .
الراوي: عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري
يعلمنا النبي - صلى الله عليه وسلم - هنا ..أسلوب الحوار .. القائم .. على طرح الرأي .. والرأي الآخر ..ونتعلم من اصحاابه .. حسن الطاعه .. والإنصيااع لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وأمره ..
هذه الطاعه .. وهذا الحب ..الذي حولوه من .. جانبه النظري .. إلى الجانب العملي ..في لزوم سنته .. والعمل على ماجااء به ..في هذا الزماان .. قل فينا من التزم بالجانب العملي .. من حبه - صلى الله عليه وسلم -أصبحنا .. نحب .. بمجرد النطق .. والتلفظ ..وأعمالنا .. تخاااالف .. ماجااء به هديه وسنته - صلى الله عليه وسلم - ..وهذا حب .. لايليق أن نصرفه لقدوتنا .. وحبيبنا - صلى الله عليه وسلم -ينبغي .. أن نعمل بسنته .. ونقتفي اثره .. ونسعى على ترسيخ .. أوامره ونواهيه .. في كل أعمالنا ..
دعووووه .. للسنه .. وللسيره ..أن نجعلها .. نهج لحياتنا .. وطريقةً لعيشنا .. فهي الفلاح .. لنا هنا .. وفي الآخره
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد الثمرة .. الرابعه
( أنتم أعلم بأمور .. دنياكم )
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلح " قال فخرج شيصا . فمر بهم فقال " ما لنخلكم ؟ " قالوا : قلت كذا وكذا . قال " أنتم أعلم بأمر دنياكم " . الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
هنا .. تتضح عظمة النبوه .. وعظيم تواضعها .. هنا يظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - .. لأمته .. أنه بشر .. مثلهم .. لكن اختصه الله بالوحي ..
هنااا .. يعطينا النبي - صلى الله عليه وسلم - درساً .. أن النبي بشر .. لايجووووز أن يرتفع إلى مرتبة الألوهيه .. كما فعل الأقوام السابقون ..
حريه .. محببه للنفس .. يظهرها هنا .. وحدود .. لايضعها النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لاتضيق .. على صدور أصحاااابه .. وامته من بعده ..
كم نحن .. بحاااجه لهكذا تعامل .. أمور ديننا .. لنا فيها التسليم .. والعمل بهاا .. أمور دنيانا .. لنا فيها .. العمل على سجيتنا البشريه .. والسعي .. لتطوير .. ذواتنا وعقولنا وقدراتنا ..
فـ ديننا .. مناسب لكل زمااان .. ولكل مكااان .. وكذب من قاااال أن الدين .. تعطيل للدنيا .. والحياااه ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمره .. الخامسه
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
علاقة .. عاامه .. وضعها خير الأنبياااء - صلى الله عليه وسلم - .. لخير الأمم ..
حدد أساااسها .. ووضع إطاارها .. العام .. وحدد الغااية منها .. ووضع الوسيله .. الموصله للغايه ( كماال الإيماان ) .. فيها
جعل الحب .. في الله .. ولأجله .. رابطاً بين المسلم .. واخيه المسلم .. لكي نصل إلى الحب .. الأسمى .. والأعظم .. حب الله لنااااا .. ومن ثم حصول رضاااه .. ودخووول جنته ...
كم نحن .. بحااجه في هذا الزمااان .. بالذات .. لتعميق هذه العلاقه .. وتنشيط هذا الرابط .. القوي .. والقوي جداً ..
للأسف .. المسلمين .. بعضهم يعيش في خير نعمه .. والبعض يئن .. ويرزح تحت ذل الفقر .. والإستعبااد .. والذل .. هل نحن أمة الحب في الله .. !!!! لنثبت ذلك .. في تعااملنا .. وشعورنا ببعضنا ..
دين المحبه .. ديننا .. وخير الأحبة .. رسولناااا - صلى الله عليه وسلم - .. إذاً .. لاعذر لنااااا !!!!
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمره .. السادسه
(( جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يأذن له بالزنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: هل ترضاه لأمك؟ قال لا، قال هل ترضاه لأختك؟ قال لا، قال هل ترضاه لعمتك أو خالتك أو بما معناه؟ فقال لا، فقال إن الله لا يرضاه أو فيما معناه ))
أن فتى شابا أتى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : يا رسول الله إئذن لي بالزنا ؟ فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه ؟ فقال : أدنه فدنا منه قريبا قال : فجلس . قال : أتحبه لأمك قال : لا والله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لابنتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم قال : أفتحبه لأختك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال : أفتحبه لعمتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال : أفتحبه لخالتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند
قمه .. في الوعظ .. بساااطه .. وقوه في الإقناااع .. درس نبوي كريم .. في كيفية .. الإحتواااء .. وفي كيفية .. التبليغ .. وفي كيفية الوصول للحق .. مع الكل .. لم .. يغلظ عليه .. ولم يرهبه .. ولم يجاادله .. بل .. أدبه بإسلوب النبوه .. واصلحه بقوة الدليل .. ووبسااطه .. لأنه جاااهل .. وسيتعلم ..
كم نحن .. بحااجه لهذا الإسلوب .. القمه في الوصول .. معاااملة النااس على قدر عقولهم .. وتوصيل الحق لهم .. ببساطه وتساامح نحن اهل حق .. لكن لانقلب حقنا .. إلا ترهيب .. وإكراااه للناس .. الدعوووه .. مهمتنا جميعاً .. لاتخص أحد دون آخر .. وأساليبها مختلفه .. وطرقها متعدده .. ومناحيها مختلفه .. لكن .. لن نصل لقلوب الناس .. إلا بالحسنى .. والترغيب دون الترهيب .. والتسلسل .. في تبياان الأمور .. وتوضيح الحق ..
رساااله .. نبويه .. نريدهاااااا .. أن تكون عالميه ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمرة .. السابعة
( ياغلام .. سم الله .. وكل بيمينك .. وكل مما يليك )
كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام ، سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) . فما زالت تلك طعمتي بعد . الراوي: عمر بن أبي سلمة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
توجيه .. نبوي كريم .. وتعليم .. راقي لأسلووب .. التعامل .. ومن جوانب التعامل ( الأكل هنا ) ..
لن تتجااوز .. مسألة ( الجمال في الخطااب ) .. هذا رسووول الله - صلى الله عليه وسلم - .. يخااطب غلام صغير لم يوبخه .. ولم يضجره .. بل أتى له بأسلوب الرحمة .. أسلوب العطف .. أسلوب الترغيب .. والتأديب المحبب ..
من ينظر .. لحالنا الآن .. يجد العكس تماماً فظاظة في الأسلوب .. وترهيب .. والنتيجة جيل يحب الخروج عن النص والمخالفة !!!
لكن الجاانب المهم .. هنا .. جاانب ( الآداب الإسلامية .. في التعامل ) .. وكيف يأسس نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - لأسلوب حضااري .. وراقي في التعامل .. والأجمل .. أننا نؤجر عليه ..
مؤلم .. أن يصبح البعض .. ممن يدعي الحضاارة لاهم له .. إلا ( الإتكيت الغريب ) .. وإلا ماالفرق .. إن وضعت الشوكة والسكين .. يساار الصحن أو يمينه !!! ماالفرق .. إن لبست لبساً معيناً .. أو أتيت بلبسك الإعتيادي !!! ماالفرق .. كونك مارست طقوس معينة ما أنزل الله بها من سلطان .. أو غير ذلك !!!!
السيرة .. لم تدع لنا من الآداب .. شئ .. إلا .. وأوضحت الطريقة المنااسبة .. لها .. وفووق هذا .. سنؤجر .. على ذلك .. كون الأمر إقتداء .. وليس تقليد ..
سيرة .. بمضمون حياااة .. تنتظر .. الإقتفااء الحسن لها ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
الثمرة .. الثامنة
( اتق الله حيث ماكنت .... وخالق الناس بخلق حسن )
اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، و خالق الناس بخلق حسن الراوي: أبو ذر الغفاري و معاذ بن جبل و أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني
توجيه نبوي .. كريم .. وعظيم .. جمع فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - .. بين تقوى الله .. وحسن الخلق ..
لأن تقوى الله .. تصلح مابين العبد وربه .. وحسن الخلق .. يصلح مابينه وبين خلقه ..
كم نحن بحااجة .. لأن نصلح العلاقة .. بيننا وبين ربنا .. ونصلح اساسها .. التقوى .. التي هي زاد المؤمن .. ومايحتاااجه لبلوووغ .. الرضاا من رب العالمين ..
ومن ثم بلووووغ الهدف الأسمى .. وهو الجنه .. وعلاقة .. الإنساان بمن حووووله .. مهمة ومهمة جداً
فأنت لن .. تكسب النااس بماالك .. ولاجاهك .. ولامنصبك .. أخلااقك .. هي التي تكسبك .. رضا الناس ..
ومن ثم رضا الخااالق .. لأن الناس .. شهداء الله في أرضه .. إذاً .. أحسن علاقتك مع النااس .. وأحسن علاقتك .. مع رب النااس ..
وستجد الخير الكثير .. يوم لاينفع مال ولابنون .. إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الثمرة .. التاسعة..
قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال : " يا معاذ ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو يسكت عن شر. قولوا خيراً تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا ".
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم . الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي
يعلم - صلى الله عليه وسلم - .. أن هناك من يعمل ويخلص بالعمل .. ويصلي ويصوم .. ويبتغي الأجر من ورااء ذلك .. لكن .. زلةٌ من لساانه .. أو كلام في الباطل .. قد ينهي ذلك كله ..
كاااان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - .. يبكي كلما ذكر هذا الحديث وكاان يمسك بلساانه .. ويقول ( أنت من .. أخشى أن يهلكني ) .. أو كما قااال - رضي الله عنه - هذا وهو أبو بكر .. ومبشرٌ بالجنة .. فكيف هو حالنا ..!!!!!!!
نظرة بسيطة .. على أنفسنا .. ومحاسبته .. ونيقن يقينٌ تااام .. أن أكثر اوزارناا .. وأكثر ذنوبنا .. كاااان من حصاااد ألسنتنا .. للأسف .. !!!
هل من تغيير .. لحالنا .. وهل من صررررف لهذه النعمة .. في التوجيه النبوي .. الكريم .. الذي نصحنا ان نجعل اللسان .. رطباً بذكر الله ..
يقول الشاعر ..::
احذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنـك .. إنـه ثعبـان ..
والله إن الموت زلة لفظـة فيها الهلاك وكلها خسران ..
اللهم إجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الثمـــــــرة العاشرة
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي
وصية جاامعة .. من سيد البشر .. - صلى الله عليه وسلم - لـ حبر الأمة .. الغلام ( ابن عبااس - رضي الله عنه - ) ..
كأنه يقوووول ..
لاتسأل سوى الله .. لأنه المعطي .. ولاتستعن .. بغيره لأنه .. لامعين ولانااصر سوااه ..
وتأكد .. أن كل مايحدث لك .. خيراً أوشراً .. كله مقدر .. كله مكتوووب .. كله سيحدث لك لامحااله .. فـ الأمر وجد قبل وجوووودك .. وخلقتك ..
في زمااننا هذا .. تجد من يستعين .. بغير الله .. ويسأل غيره .. تجد من .. ينووح ويتسخط .. على مايُقدر له ..
شركياات .. وبدع ماانزل الله بهااااا .. من سلطااااااان .. انتشرت في أمة خير البشر .. - عليه الصلاة والسلام - ..
كم نحن بحااجة .. للتفكر في وصااايا السيرة .. وهديها ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
الثمرة .. الحادية عشر ..
( إن الله يحب إذا عمل أحدكم .. عملاً أن يتقنه )
إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
توجيه .. كريم وعظيم .. من الرجل .. الذي أتقن عمله .. وبلغ أعظم رساله على الوجه الأكمل .. والمرضي لرب العالمين ..
كلام .. يحمل دلالات كثيرة .. فـ الأعماال جميعها لابد ان تكون لله وحده .. دااائماً وابداً .. نرااقب في أعماالنا مرضااة الرب سبحاانه ..
الكاامل .. - عز وجل - .. لايرضى سوى بالكمال .. والتقصير ملازم لنا دائماً كبشر .. وهو غفورٌ رحيم ..
كم نحن بحااجة .. لتأمل وتفكر .. في جميع أعماالنا .. الدنيوية .. والدينية من قبل .. نتحرى فيها الصدق .. والإخلاص والأمانة .. نتحرى بها .. رضا الرب سبحاانه .. وقبوووله لها ..
رسااالة .. نبوية .. نريدهاااااا .. أن تكون عالمية ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيمإنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. الثمرة .. الثانية عشر ..
( من صلى علي صلاة واحدة .. صلى الله عليه بها عشرا )
من صلى علي صلاة واحدة ؛ صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
لأنه أدى .. أعظم رسالة ..ولأنه .. السبب في تبليغ .. ديننا العظيم .. هنا .. امرنا أن نصلي .. ونسلم عليه ..أتى حديثه هذا .. بعد الآية .. القرآنيه الكريمة .. ( إن الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما )
..بين الأجر .. على هذا الفعل ..ليعطي الحث .. على الإكثااار .. منه ..
من وااقع تجربة .. شخصية ..ومن وااقع .. تجاارب أناس أعاايشهم .. ويحدثوني ..لم نجد الرااحة ..
إلا بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - ..فيها .. شعور غريب .. وإحسااس عظيم ..مهما فعلنا .. لن نجاازي
.. من تركنا على المحجة البيضااء .. التي ليلها كنهارها ..ولايزيغ عنها .. إلا هااالك .. في دينه وآخراه ..ومع ذلك .. حتى عندما نريد مجاازاته ..نجد أن الجزاااء .. من رب العالمين .. أكبر لنا .. !!
صلوا على محمد .. دوماً .. واسألوه .. سبحاانه أن يجمعنا به .. ويرزقنا شفااعته - صلى الله عليه وسلم - ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد