لست أدري ...
كيف شدني منظر القلم وهو قابع بين أصابعي ...
ينتظر إشارة الانطلاق من فكري ليبدأ خطواته على الاسطر ...
فأخذت أراقبه وأنا أعجب منه كيف يتراقص على إيقاع حركة يدي
فبدا لي وكأنه لاعب سيرك يستعرض رشاقة حركاته دونما خوف من السقوط
ولكن لما العجب فالقلم لايخضع لقانون الجاذبيةوالتوازن
بقدر ما يخضع للحس المرهف لنغمة الكلمة التي نسكبها في أذنه
فيعزفها بصدق وأمانة يعانق السطور ...ويقبل الكلمات
جبهته تلامس الصفحات ...
تحية لفكر صاحبه أيا كان نوعه
لهذا فهو أداة جيدة لتعرية أفكارنا
وآرائنا ومعتقداتنا ومشاعرنا أمام عيون الأخرين...
وما أوجد الله القلم إلا ليكون لنا منارة علم وهداية
لذا فهو أمانة في عنق صاحبه
وسبحانه الذي علم بالقلم
علم الانسان مالم يعلم