{ إنـها كلمة أخوية أرجوا القراءة من الجميع للأهمية }
ـ رمـضان فرصة العـمر ... :
* لا شــك أن شهر رمضان لهُ قدسيتهُ الخاصة التي يتميز بها عن سائر
الشهور ..... ومن هنا كان من المفترض علينا أن نكون نحنُ أيضاً مميزين
في هذا الشهر من جميع النواحي ( العبادية الإجتماعية الأسرية ...و )
*وقـد جاء عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) حديث رائع ( تأملــوه جيداً )
{ أن الليـل والنـهار يعملان فيك فأعمـــل فيهمـا }
* وإذا كان شهري ( رجب وشعبان ) ترويض للنفس وتهيئة لأستقبال
شهر الله (المبارك ) فإن شهر رمضان نفسهُ ، فيه الفرصة الذهبية التي
تعين المسلم على مزاولة أعمالهُ العبادية وغيرها بكل نشاط بعيداً عن
مغريات الشيطان ، إنها فرصة لا تعوض : حيثُ :
أنفاسنا فيه تسبيح نومنا فيه عبادة أعمالنا فيه مقبولة دعائنا فيه مستجاب
ذنوبنا فيه مغفورة حسناتنا فيه متزايدة ( أيُ كرم ٍ هذا ؟!) ......
حقـاً أنهُ الله الكريم ( المطلق ) ذو الرحمة الشاملة ................
* فلنستعـد ( أحبـتي ) لهذهِ الفرصة ( الذهبية ) فالكل لا يعلم أن يكون لهُ عـودة
في السنة القادمة لهذا الشهر المبارك أم لا !.. فالقرآن الكريم يـُصرح :
{ ومـا تـدري نفـسٌ بإي أرضٍ تـموت }
* وأقــول :
هل نحنُ عاجزون من أن نعمل جـدولة ( لأ أيام شهر رمضان ) بحيث نستقل
تلك الأيام والليالي ( بما يرضي الله ) وبما يعود علينا بالمنفـعة ....
( الدنيوية والآخروية ) .........
* وأتذكر جيدا أني قـرأتُ معلومة أن : هناك شركة ( يابانية ) قد وضعت
جدولة وخطة (مستقبلية ) لسير هذهِ الشركة ولمدة ( 200سـنة )
فأقول هل نعجز من عمل جدولة لمدة ( ثلاثون ليلة ) ؟؟! ( كلا ... لا أظن )
{ وتمت كلمة ربكَ صدقاً وعدلاً }