عندماااا نحسن الظن بالآخرين ..
و عندماااا نصفي النية لوجه الله ...
فإننا نعطي ونعطي دون أن ننتظر المقاااابل منهم ...
نرفع راااية الصدق والإخلاص ...
نتجااااوز عن زلاتهم وأخطااااءهم ...
نتساااامح معهم ...
نوليهم الأعذااار ...ونتفااااءل بوجودهم...
فانطلاقاً من... طراوة وشهد ألسنتهم ...
نرسم الصورة الحسنة عنهم ...
نتعب معهم ... ونضحي من أجلهم ... ونصبر عليهم
نظن أنهم أقرب النااااس إليناااا ...
ف نعقد معهم صفقاااات الحب والإخااااء ...
صفقاااات أساسهاااا... الثقة وحُسن النواياااا...
وكونهم بالنسبة لنا... مثالاً لأسمى معااااني الصدق والمحبة
نتراااقص طرباً لفرحهم ..!!
ونبكي ألماً لحزنهم ..!!
ظناً منا أنهم مصدرا... لسعادتناااا وعطائناااا
و أول من سيهرع إليناااا... لو جاااار عليناااا الزمن ...
فنرى حُسن ظنناااا بهم... يكبر ويكبر ويكبر....؟!
إلى أن... تتكشف أوراااقهم أمامنا ...
وقتهاااا فقط ... ندرك أنهم من مرتاااادي الأقنعة الزااائفة
المتلونة بلون الدخاااان الداااكن ...!!
وعند مواجهتهم ...
يبدأ..
انسحاااابهم ... وبرودهم ...!!
ف يتغير طعم شهدهم إلى علقم ...
و تظهر لنا ألسنتهم الحااادة ...
وتخيب بهم الظنووون ...!!
وندرك ساعتهاااا... عن مدى طيبتناااا... وحسن ظنناااا...!!!
همسة أخيرة
غالباااا ما تبدو الصور... جميلة ومبهرجة في أعينناااا ...
ولكن سرعاااان ما نكتشف قبحهاااا... عندما تظهر حقيقة أصحابهاااااا........مع تحيّاتي .......
من بيت الحكمة:الدّنيادار صدق لمن صدقها.. و دار عافية لمن فهم قصدها..و دار غنى لمن لمن تزوّد منها..و دار موعظة لمن اتعظ |