ممكن الكل استغرب من عنوان الموضوع عدو الابتسامة ولكن ................
البعض من الناس يحتفظون دوما بروح الطرفة والظرافة في الغالب ، مهما كانت ظروفهم واحوالهم.
البعض الآخر ممن يتعامل مع مبادئه وعمله وهموم اناس بجدية ، ولكنه لا يأخذ نفسه بجدية !
فهو قادر على الضحك من نفسه ومن اخطائه الكبيرة والصغيرة ... وأوهامه العجيبة.
ولكن كن على حذر ...فالذي يضحكك من نفسه ، قادر على ان يضحك من الآخرين
ولكنك لا تستطيع ان تلومه ... فمن ساواك بنفسه .......ما ظلمك !!
ولكن مشكلة الكثير من الناس انهم يأخذون الحياة بجدية أكثر مما يجب
وهؤلاء تجدهم دوما متجهمين عابسين ، يحملون العالم على أكتافهم... والابتسامة عندهم من المحظورات.
ولو التفت كل واحد بنفسه لضحك عليها... ولتغيرت نظرته للحياة والناس.
وايضا والظرافة لا تدخل بعض البيوت الا اذا كان هناك ضيوف ...
فتقدم مع ما يقدم للضيف من عصير ومكسرات وطرائف ....
حتى يقول الضيف ان هذا البيت مليء بالحب والاستقرار وروح الخفة والظرافة....
وبمجرد ان يخرج الضيف ، تسمع أشياء كثيرة....لا علاقة لها بالظرافة ولا بخفة الدم !!!!
في مناسبات اجتماعية كثيرة،
أحيانا تسمع الحكاية الظريفة للمرة الألف ...ومع ذلك ....تضحك تأدبا
لا سعادة او فكاهة.
في أماكن العمل
الموظف يضحك على قصص مديره ( الظريفة ) التي يحكيها المدير أحيانا لموظفيه
ربما تواضعا منه.... وربما ليختبر ولاء الموظف لمديره ، وذلك حسب قدرة الموظف على الضحك والابتسام على هذه الحكايا
وبرغم كل هذه التناقضات بداخل انفسنا ....
تكون الابتسامة أحيانا نابعة من القلب
واحيانا أخرى تأدبا ومجاملة
أو حتى ....واجب من واجبات الضيافة
ولكن...