السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الانسان لا يتعلم حينما يكون وحيد ولن يعطي ما دام وحيد ...
لذلك فهو لن يعيش إذا بقي في وحدانيته...
فـ بدون من حولك لن يظهر لك طابع خاص ...
حيث تتلخص العلاقات في الحب والكره وما بينهما من مستوى
يُدرك بأسباب جارية من فاعل لمفعول ...
وما يظهر من سلوك هو ناتج عن دافع كان له اثر ...
فكل شئ له شئ يغير من مكوناته ويجعله من الشئ إلى أشياء ...
كما المغانطيس لو أنه كان سالب من غير موجب او موجب من غير سالب
لما حدثت فيزياء بأسم قوة الجذب ...
تحدث البعض عن كيفية أن يكون لك ملك من مداركك
المُصنعة بالتخيل تعمل على جعلك تشعر بـ حال أفضل وكما لو انك
رسمت ما تريده على ورقة وخرجت الصورة كما أنت تريد ...!
فـ لو كان الواقع ممزوجاً الخيال بنسبة لا تضاهي ما يُعايشه المرء
سيكون له متسعاً من أستراحة تقضي على مصاعبه ...
و لو بقي الأنسان محملاً بالمتاعب في كل يوم
من كل ثانية ودقيقة إلى ساعة سيجتاحه شبح الشيخوخة وإن كان في روح الشباب ...
أفق العقل واسع ليس له حدود من حيث الأفكار وطريقة تنزيلها بالتطبيق لضمان
استمرار الحياة بسهولة ولتتيح مجال الأبتكار و لتقوم برمي كل العوائق على أكتاف اليأئسين ...
فحقيقة الوجود بالمحاولة في كل مصادفة تقع تحت أيدينا و تطوير تلك
الفرصة بالنظر في معالمها حتى تسجل في تاريخ البشرية
أو حتى في تاريخ حياتك و إن كانت بالفكرة البسيطة ...
و لنتذكر كيف أن أن كل ما نعيش عليه هو بفعل تجارب الصغيرة ...
ما نملكه يكفي لان نصنع حضارة تفوق سابقها وتتعالى
في صيتها إلى أن تعظم وتكون أكبر الحضارات ...
أحياناً في أتخاذ الصرامة والتزمت في قانون الإصرار
للوصول إلى الشئ يفسد من سلوكك لبلوغه وإن كنت جاهلاً عنه
من غير نسيان يأتي إليك كـ مفأجاة وصول من تحب - وياللروعة -
يواجهنا مواقف ولكل واحد منا طريقته في التعامل معه وبحسب ما نكون عليه لذلك لا نعطي
الأهتمام الاكبر لمن لهم تجربة سابقة عنا حتى لا نتخذ طابع ما رسموه
عن الأمر الواقع وجعلاً منه إصدار تتكفل في تنظيم مهامه فقط بدون أن تقوم بإضافة
خطوة لتشعر بأن لك نصيب في الجهد ...
فخذ بيد نفسك وأسلك متى ما شئت وكن لها خير صديق
لبلوغ مرتبة بألوانك وبـ تصميم ما كنت توده وتعنيه حتى تظهر لمقامك مكان يحتويك ...