الشرفة متنفس مثالي للراحة بالأجواء الصيفية الحارة ، معها يحلو احتساء الشاي أو المشروبات المثلجة بعد يوم مرهق وطويل ، لذا يجب أن تحرص ربة المنزل على إدخال بعض التجديدات من وقت لآخر ، خاصة إذا كانت "البلكونة" تتميز بالاتساع وتسمح أجوائها والمنظر المطل عليها فريد من نوعه.
ويؤكد خبراء الديكور أن التجديد فى الشرفة يخلق بيئة هادئة وممتعة ، وذلك عن طريق إدخال أدوات الراحة المتمثلة في كراسي طولية وأخرى منجدة تؤمن الراحة لصاحبها وتلبي الطموح في العيش وسط أجواء ربيعية دائمة تتوفر فيها جماليات تمتع النظر وتريح الخيال.
كما يمكنك تحويل جزء من الشرفة إلى ما يشبه بغرفة طعام مزودة بكراسي وطاولة مفروشة بفرش يجمع بين الأبيض والأحمر وكراسي من حديد ، ومن المفضل أن تكون الكراسي منجدة بطريقة جميلة ومريحة ، أما الجزء الآخر يمكن تخصيصه للراحة والاستجمام بعد تزوّيده بكراسي طولية تؤمن الراحة التامة وسط أشجار ترمي بظلالها على هذا الجزء الحيوي من المنزل
ولكسر حدة الملل يمكنك إضافة بعض التقنيات عن طريق وضع نافورة تلعب دور المدفأة في أيام الشتاء ، تصنع من القرميد، وتحديدها بسياج ملون باللون الأبيض تحاط بكتل من الزهور والأشجار الصغيرة، ومظلة تعلو المائدة التي تحيط بها الأزهار من كل جانب.
وللشرفة أثاثها الخاص بها الذي يجمع بين مكونات وخصائص محددة ، وتعتبر الكراسي أهم ما يميز الشرفة ويزيد من استمتاع المرء بالمشهد سواء كان خضرة أو بحر ، حيث يدخل في صناعتها القماش والجلود والمعادن المختلفة كالألمنيوم إضافة إلى الحديد المطلي والمعالج وكذلك النحاس وتظل للخشب خصوصيته في صناعة الكراسي
وإليك بعض نماذج البلكونات التى تعكس عليها الخضرة الفخامة والهدوء