«°·.¸.•° عـــقـــارب الــســاعــة °·.¸.•°» نخطئ كثيرا; حين نظن ان عقارب الساعة لا تلسع و لا تقتل,انها تمارس فينا أبشع أنواع القتل..لانها تلسع وقتنا وتقتل عمرنا ونحن لاندرك وهذا النوع من العقارب لا ندرك خطورته الا حين نلمح زحف الايام علينا عندها ندرك أن عقارب الساعة في زحفها بين الثواني والدقائق قد اختلست أجمل العمر..ترى هل فكر أحدكم في هذا اليوم..؟؟ «°·.¸.•° عـــقـــارب الـ ـصـــداقـــة °·.¸.•°» قد نحتاج الى الكثير من الوقت لإكتشاف سموم هذا النوع من العقارب,لأن ثقتك العمياء بعقارب الصداقة تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر السموم الحقيقي في حياتك,وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك الى الآخرين ,وتستهلك الكثير من الغباء و أنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك و في أعماقهم ضحكة سخرية لا تسمعها أنت ,لأن بينك و بينها جدار من الثقة, و قد يؤدي إكتشافك وجود هذا النوع من العقارب في حياتك الى فقدان الثقة بالآخرين..لذلك يجب القول دائما *اللهم اكفنى شر اصدقائى اما اعدائى فانا كفيل بهم* «°·.¸.•°عــقــارب الــخــريــف°·.¸.•°» هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك في وقت تكون فيه في أمسّ الحاجه الى واحة دافئه تحتويك و تبث الأمن في نفسك المرهقه المنهمكه من فصول الحياة, و تطمن احساسك المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك , لايحترمون خريفك يمنحونك بعض التوهم المقيت, يبثون سمومهم في استقرارك النفسي ,و يستغلون حاجتك الى اعادة الزمن الجميل من جديد.... و يمارسون أدوارهم في الخفاء و يفاجئونك بلسعتهم السامه كعقارب الرمل «°·.¸.•°عــقــارب الــحــب °·.¸.•°» هذا النوع من العقارب من أشد أنواع العقارب خطورة عليك.. لشدة التصاقه بك و بحلمك و لسعته ان لم تقتلك دمرتك.. و هذا النوع من العقارب يتخصص في الحلم و الاحساس ,فان كنت كتلة من الاحساس فان لسعته تنهيك تماما ,و قد تتجاهل سريان سمومه فيك و تحتمل الآلام و تزداد التصاقا به لأنك وصلت الى مرحلة متقدمه من إدمــانه °·.¸.•° عـــقــارب الأقــارب°·.¸.•°» كان يقال في الماضي "الأقارب عقارب"; وكان يقال أيضا (((أقرب لك عقرب لك))) وقله قليله تلك التي لم تتذوق لسعة هذا النوع من العقارب, وسموم هذا النوع هي الأكثر مرارة و لسعتها هي الأكثر ألما, لأنها جاءت من الأقرب الذي كان يجب أن يكون الأقرب لنا في كل شيء.« °·.¸.• وأخــيـــرا ً •°·.¸.•°» ترى بعد أن كنا نعيش بعقارب الزمن هل أصبحنا نعيش في زمـن العـقارب؟ .