ان أخطر مايمكن أن نقابله في حياتنا هو ذو الوجهين .....كيف لا !عندما تعيش في مجتمع ما لتفاجأ بأنماط سلوكية من البشر تأمن لعقائدها وأفكارها وآرائها ...مهما اختلفت تلك العقائد وتنوعت فذو الوجهين لايقتصر خطره على المجتمع الاسلامي فقط بل على الانسانية عموما" .....بمايمكن أن يزعزع من مبادئ المجتمع الموصوف وبما يمكن أن يزرعه من شك وريبة فيمن حوله ، وبما يداهن به هنا وهناك من أضداد متضادة .....
ذو الوجهين يعتقد نفسه أنه بذلك جمع كل الحسنيات ....وأرضى كل البشر ....أو رمى الفتنة بين البشر ....طبعا" يختلف هذا من شخص الى شخص وربما من دولة الى دولة
.....ولكن ......!!؟؟
مادلائل ذلك كله.....؟؟
انه يفتقد القيم أو على الأقل يزعزع ثقة العالم و الأفراد من حوله بالقيم ،
انه يفتقد الخطوط الحمراء لأي مجتمع ،
انه يسير بالفوضى ومع الفوضى وضد الفوضى ليزرع الفوضى ......
ذو الوجهين
.....يستطيع أن يهدم بلحظات من الثقة في مجتمع ومصداقية المجتمع ماكافح المجتمع لبنائه في سنين ....
وماأجمل هذه الكلمات للطيفة الشابي
ذو الوجهين
أنتَ يا إنسان
ذو وجهينْ
كالسّلاح ،
ذو حدّينْ
أنتَ
يا
بَ
شَ
رِْ
طالما ألفْنا
من أولاك
بُشْرَى
و ألفينا ،
في منتهاك شَرْ
أنت يا إنسانْ
ذو وجهينْ
كالسّلاح
ذو حدّين
ومهما طال
بك المقامْ
ستنتهي ،
كما بدأت
خالي
الوفاضْ
فآخلع القناعْ
****
أنت يا إنسان
ذو وجهين
كالسّلاح
ذو حدّينِ
أنت نورْ
أنت نارْ
أنت شوكُ
أنت زهر الجُلّنارْ
أنت الأصلُ ،
أنت الإسم المستعارْ
فلتحطمْ
هاتيك المرايا
و لتُضِيء
كل الزوايا
فمهما
أخْفَيْتَ الحكايا
ستحكي المرايا
عن كل الخفايا
أخواني وأخواتي .....أنتظر تجاربكم مع ذي الوجهين ،......كيف قابلتموه مرة ، هل أثّر بكم ، هل أثّر في مجتمعكم ....هل تشعرون بجرائر أعمال ذوي الوجوه المتعددة في حياتنا وبلادنا وسياساتنا ؟؟؟؟........أنتظر أجوبتكم .....