منتديات احلي منتدي
اهلا وسهلا زائرنا الحبيب
منتديات احلي منتدي
اهلا وسهلا زائرنا الحبيب
منتديات احلي منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلي منتدي

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط elfraenh على موقع حفض الصفحات
الاخوه الاعضاء
**مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالأربعاء 24 مارس - 16:16 من طرف karem
رجاء عدم التفريط في المنتدي



ورجاء عمل مواضيع تكون هيئه بالمنتدي لان المنتدي فظيع جدا




وعندما نجد ان المواضيع ماهي الا ردود فلا ينفع هدا الموضوع


ارجو كتابه مواضيه الا تقل عن 5





مواضيع في كل يوم والا سوف ينقطع المنتدي




ارجو ان تاخذو الكلام موضع الجد وتكون مواضيع

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اعضائنا الاعصاء
**مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالخميس 4 مارس - 13:00 من طرف karem
اشف جدا لتاخري عنكماكثر من شهر


زيعلم الله ان اسبابي كثره جدا لا يعلمها الا الله




واتمني من الله ان تكونو معنا في المنتي حتي نصل للافضل

تعاليق: 5
الي جميع اعضاء المنتدي
**مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالخميس 28 يناير - 6:43 من طرف karem
الاخوه اعضاء المنتدي


سيتم اليوم في السابعه مساء اغلاق المنتدي لمده 15 يوم



وستم ابلاغكم بوعد صدوره فيما بعد

لانها حاله قصزي


وشكرا لكم حين يتم ابلاغكم

تعاليق: 4
الاخت الغايه جدا(وطبعا هي عارفه مين)
**مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالأحد 17 يناير - 11:29 من طرف karem
وجودك معنا في غايه الاهميه


وانت تعلمين انني لا استطيع تغير اسم المنتدي لانه فعلا

لابد من تغير اسم المنتدي وبهذا لا يستطيع كل الاخوه الدخول فيه

لاذلك اني تعرفين الاسم الجديد من السهل الدخول به

وعندها لا يستطيع احد ان يعرفه

رجاء ان تدخلي به وان شاء الله سيكون الوضع جديد باذن الله

تعاليق: 0
ارجوكم الدعاء من قلوبكم
**مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالإثنين 6 يوليو - 20:02 من طرف karem
اللهم انك انت الشافي الوهاب فارحمها برحمتك واشفيها انك انت الشافي الوهاب

يارب تقومي بالسلامة

ميدو

تعاليق: 4

 

 **مظاهر ضعف الايمان **

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسمة خير
مشرفه
مشرفه
نسمة خير


انثى
عدد الرسائل : 2558
العمر : 41
الهوايات : المطالعة
العمل/ : مهندسة
المزاج : عادي
بلد الاقامه : ليبيا
الاوسمه : **مظاهر ضعف الايمان ** 2099487cdbd5596c2
الدوله : ليبيا
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

**مظاهر ضعف الايمان ** Empty
مُساهمةموضوع: **مظاهر ضعف الايمان **   **مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالجمعة 3 أبريل - 17:26




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



مظاهر ضعف الإيمان


محمد صالح المنجد

إن الحمد لله نحمده نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله:


}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[102]{ سورة آل عمران . {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[1]{ سورة النساء . }يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا[70]يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [71] سورة الأحزاب، أما بعد،،،

فإن ظاهرة ضعف الإيمان مما عم وانتشر في المسلمين، وعدد من الناس يشتكي من قسوة قلبه وتترد عباراتهم: أحس بقسوة في قلبي لا أجد لذة للعبادات أشعر أن إيماني في الحضيض لا أتأثر بقراءة القرآن ، أقع في المعصية بسهولة ، وكثيرون: آثار المرض عليهم بادية، وهذا المرض أساس كل مصيبة، وسبب كل نقص وبلية .

وموضوع القلوب موضوع حساس ومهم، وقد سمي القلب قلباً لسرعة تقلبه قال عليه الصلاة والسلام: [إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ] رواه أحمد وهو في صحيح الجامع 2364 . وفي رواية: [مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ الرِّيشَةِ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ بِفَلَاةٍ] رواه ابن ماجه . وهو شديد التقلب كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: [ لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنْ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا] رواه أحمد وهو في صحيح الجامع رقم 5147.

والله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ومصرفها فعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: [إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ] ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ] رواه مسلم وأحمد . وحيث أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[24] سورة الأنفال وأنه لن ينجو يوم القيامة {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [89] سورة الشعراء وأن الويل {لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [22] سورة الزمر وأن الوعد بالجنة لـ {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ } [33] سورة ق كان لابد للمؤمن أن يتحسس قلبه، ويعرف مكمن الداء، وسبب المرض، ويشرع في العلاج قبل أن يطغى عليه الران؛ فيهلك، والأمر عظيم، والشأن خطير؛ فإن الله قد حذرنا من القلب القاسي، والمقفل، والمريض، والأعمى، والأغلف، والمنكوس، والمطبوع، المختوم عليه . وفيما يلي محاولة للتعرف على مظاهر مرض ضعف الإيمان وأسبابه وعلاجه، أسأل الله أن ينفعني بهذا العمل، وإخواني المسلمين وأن يجزي بالجزاء الأوفى من ساهم في إخراجه وهو سبحانه المسؤول أن يرقق قلوبنا ويهدينا إنه نعم المولى وهو حسبنا ونعم الوكيل .


إن مرض ضعف الإيمان له أعراض، ومظاهر متعددة، فمنها:

1- الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات:وكثرة الوقوع في المعصية يؤدي إلى تحولها عادة مألوفة، ثم يزول قبحها من القلب تدريجياً حتى يقع العاصي في المجاهرة بها ويدخل في حديث: [ كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ] رواه البخاري ومسلم.

2- الشعور بقسوة القلب وخشونته: حتى ليحس الإنسان أن قلبه قد انقلب حجراً صلداً لا يترشح منه شيء ولا يتأثر بشيء، والله يقول{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [74] سورة البقرة وصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه موعظة الموت، ولا رؤية الأموات ولا الجنائز، وربما حمل الجنازة بنفسه وواراها بالتراب، ولكن سيره بين القبور كسيره بين الأحجار.

3- عدم إتقان العبادات: ومن ذلك: شرود الذهن أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها، وعدم التدبر والتفكر في معاني الأذكار، فيقرؤها بطريقة رتيبة مملة، هذا إذا حافظ عليها، ولو اعتاد أن يدعو بدعاء معين في وقت معين أتت به السنة، فإنه لا يفكر في معاني هذا الدعاء والله سبحانه وتعالى: [لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ] رواه الترمذي وهو في السلسة الصحيحة 594 .

4- التكاسل عن الطاعات والعبادات، وإضاعتها: وإذا أداها فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها، وقد وصف الله المنافقين بقوله: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى} [142] سورة النساء . ويدخل في ذلك عدم الاكتراث لفوات مواسم الخير وأوقات العبادة وهذا يدل على عدم اهتمام الشخص بتحصيل الأجر، فهو راغب عن الأجر، مستغن عنه على النقيض ممن وصفهم الله بقوله:{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [90] سورة الأنبياء .

5- ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع:حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به، فيصبح سريع التضجر والتأفف من أدنى شيء، ويشعر بالضيق من تصرفات الناس حوله وتذهب سماحة نفسه، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بقوله: [الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ] رواه أحمد، وهو في الصحيحة رقم 554. ووصف المؤمن بأنه: [الْمُؤْمِنُ يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ]السلسلة الصحيحة رقم 427 ورواه أحمد.

6- عدم التأثر بآيات القرآن: لا بوعده ولا بوعيده، ولا بأمره ولا نهيه، ولا في وصفه للقيامة، فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن، ولا تطيق نفسه مواصلة قراءته، فكلما فتح المصحف؛ كاد أن يغلقه .

7- الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه:فيثقل الذكر على الذاكر، وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمضي، وقد وصف الله المنافقين بقوله: { وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [142] سورة النساء .

8- عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله: لأن لهب الغيرة في القلب قد انطفأ فتعطلت الجوارح عن الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يتمعر وجهه قط في الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يصف هذا القلب المصاب بالضعف بقوله: [ تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا- أي: دخلت فيه دخولاً تاماً- نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ- أي: نقط فيه نقطة حتى يصل الأمر إلى أن يصبح كما أخبر عليه الصلاة والسلام في آخر الحديث - أَسْوَدُ مُرْبَادًّا - بياض يسير يخالطه السواد- كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا - مائلاً منكوساً- لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ]رواه مسلم وأحمد . فهذا زال من قلبه حب المعروف وكراهية المنكر واستوت عنده الأمور فما الذي يدفعه إلى الأمر والنهي؟

9- ومنها حب الظهور: وهذا له صور منها:

- الرغبة في الرئاسة والإمارة وعدم تقدير المسئولية والخطر: وهذا الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: [ إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الْإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ] رواه البخاري والنسائي وأحمد . وقوله: [فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ] أي: أولها؛ لأن معها المال والجاه واللذات، وقوله وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ] أي: آخرها؛ لأن معه القتل والعزل والمطالبة بالتبعات يوم القيامة. ولو كان الأمر قياماً بالواجب وحملاً للمسئولية في موضع لا يوجد من هو أفضل منه مع بذل الجهد والنصح والعدل كما فعل يوسف عليه السلام إذاً لقلنا أنعم وأكرم، ولكن الأمر في كثير من الأحيان رغبة جامحة في الزعامة، وتقدم على الأفضل، وغمط أهل الحقوق حقوقهم، واستئثار بمركز الأمر والنهي .

- محبة تصدر المجالس والاستئثار بالكلام: وفرض الاستماع على الآخرين وأن يكون الأمر له، وصدور المجالس هي المحاريب التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: [اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب - ] رواه البيهقي وهو في صحيح الجامع 120 .

- محبة أن يقوم له الناس إذا دخل عليهم: لإشباع حب التعاظم في نفسه المريضة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [من سره أن يمثل- أي ينتصب ويقوم- له عباد الله قياماً فليتبوأ بيتاً من النار] رواه البخاري في الأدب المفرد، وانظر:الصحيحة 357 . ومثل هذا النوع من الناس يعتريه الغضب لو طبقت السنة، فبدئ باليمين، وإذا دخل مجلساً فلا يرضى إلا بأن يقوم أحدهم ليجلس هو رغم نهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: [ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ] رواه البخاري ومسلم والترمذي والدارمي وأحمد .


10- الشح والبخل: ولقد مدح الله الأنصار في كتابه فقال: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} ...[9] سورة الحشر وبين أن المفلحين هم الذين وقوا شح أنفسهم، ولا شك أن ضعف الإيمان يولد الشح بل قال عليه الصلاة والسلام: [ لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَدًا] رواه النسائي: المجتبي وهو في صحيح الجامع. أما خطورة الشح وآثاره على النفس فقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: [ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا ] رواه أبو داود وأحمد وهو في صحيح الجامع . وأما البخل فإن صاحب الإيمان الضعيف لا يكاد يخرج شيئاً لله ولو دعى داعي الصدقة وظهرت فاقة إخوانه المسلمين وحلت بهم المصائب، ولا أبلغ من كلام الله في هذا الشأن قال عز وجل: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [38] سورة محمد .


11- أن يقول الإنسان ما لا يفعل: قال الله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ[2]كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [3] سورة الصف . ولا شك أن هذا نوع من النفاق، ومن خالف قوله عمله صار مذموماً عند الله، مكروهاً عند الخلق، وأهل النار سيكتشفون حقيقة الذي يأمر بالمعروف في الدنيا ولا يأتيه، وينهاهم عن المنكر ويأتيه .

12- السرور والغبطة بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل أو خسارة أو مصيبة أو زوال نعمة: فيشعر بالسرور؛ لأن النعمة قد زالت، ولأن الشيء الذي كان يتميز عليه غيره به قد زال عنه.

13- النظر إلى الأمور من جهة وقوع الإثم فيها أو عدم وقوعه فقط: وغض البصر عن فعل المكروه، فبعض الناس عندما يريد أن يعمل عملاً من الأعمال لا يسأل عن أعمال البر وإنما يسأل: هل هذا العمل حرام أم أنه مكروه فقط ؟ وهذه النفسية تؤدي إلى الوقوع في الشبهات والمكروهات، مما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات يوماً ما، فصاحبها ليس لديه مانع من ارتكاب عمل مكروه أو مشتبه فيه ما دام أنه ليس محرماً، وهذا عين ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: [ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ...]رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبوداود والنسائي وابن ماجه والدارمي وأحمد- واللفظ لمسلم- .

14- احتقار المعروف، وعدم الاهتمام بالحسنات الصغيرة: وقد علمنا صلى الله عليه وسلم أن لا نكون كذلك، فعن أبي جري الهجيمي قال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ قَالَ: [ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ] رواه أحمد وهو في الصحيحة.

15- عدم الاهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها: بدعاء ولا صدقة ولا إعانة، فيكتفي بسلامة نفسه، وهذا نتيجة ضعف الإيمان، فإن المؤمن بخلاف ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ] رواه أحمد وهو في الصحيحة .

16- انفصام عرى الأخوة بين المتآخيين: يقول عليه الصلاة والسلام: [ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا] رواه أحمد وهو في الصحيحة . فهذا دليل على شؤم المعصية قد يطال الروابط الأخوية ويفصمها.

17- عدم استشعار المسئولية في العمل لهذا لدين: فلا يسعى لنشره ولالخدمته على النقيض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين لما دخلوا في الدين شعروا بالمسئولية على الفور، وهذا الطفيل بن عمرو رضي الله عنه كم كان بين إسلامه وذهابه لدعوة قومه إلى الله عز وجل ؟! لقد نفر على الفور لدعوة قومه، وبمجرد دخوله في الدين أحس أن عليه أن يرجع إلى قومه فرجع داعية إلى الله سبحانه وتعالى، والكثيرون اليوم يمكثون فترات طويلة ما بين التزامهم بالدين حتى وصولهم إلى مرحلة الدعوة إلى الله... كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقومون بما يترتب على الدخول في الدين من معاداة الكفار والبراءة منهم ومفاصلتهم، فهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه - رئيس أهل اليمامة - لما أسر وجيء به فربط إلى المسجد وعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ثم قذف الله النور في قلبه فأسلم وذهب إلى العمرة فلما وصل مكة قال لكفار قريش: [ وَاللَّهِ لَا يَأْتِيكُمْ مِنْ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] رواه البخاري ومسلم وأحمد. فمفاصلته للكفار ومحاصرته لهم اقتصادياً وتقديم كافة الإمكانات المتاحة لخدمة الدعوة حصلت على الفور، لأن إيمانه الجازم استوجب منه هذا العمل .

18- الفزع والخوف عند نزول المصيبة أو حدوث مشكلة: فتراه يحار في أمره عندما يصاب بملمة أو بلية، وتركبه الهموم، فلا يستطيع مواجهة الواقع بجنان ثابت، وقلب قوي وهذا كله بسبب ضعف إيمانه، ولو كان إيمانه قوياً لكان ثابتاً، ولواجه أعظم الملمات وأقسى البليات بقوة وثبات .

19- كثرة الجدال والمراء المقسي للقلب: قال عليه الصلاة والسلام: [ مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ] رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وهو في صحيح الجامع . ويكفي دافعاً لترك هذه الخصلة الذميمة قوله صلى الله عليه وسلم: [ أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا] رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع .

20- التعلق بالدنيا، والشغف بها، والاسترواح إليها: فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة يحس صاحبه بالألم إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن، ويعتبر نفسه مغبوناً سيء الحظ لأنه لم ينل ما ناله غيره، ويحس بألم وانقباض أعظم إذا رأى أخاه المسلم قد نال بعض ما فاته هو من حظوظ الدنيا، وقد يحسده، ويتمنى زوال النعمة عنه، وهذا ينافي الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم[ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ] رواه النسائي، وهو في صحيح الجامع .

21- أن يأخذ كلام الإنسان وأسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الإيمانية:حتى لا تكاد تجد في كلام هذا الشخص أثراً لنص من القرآن، أو السنة، أو كلام السلف رحمهم الله .

22-المغالاة في الاهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً: حتى يغرق في التنعم والترفه المنهي عنه كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وأوصاه، فقال: [ إِيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ فَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّمِينَ ] رواه أبو نعيم في الحلية واللفظ له وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة.


***********









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
البلبل الاسير
مشرف
البلبل الاسير


ذكر
عدد الرسائل : 1735
العمر : 37
الهوايات : ركوب الخيل
العمل/ : صايع فى الشوارع
المزاج : رومانسى
الدوله : مصر
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

**مظاهر ضعف الايمان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: **مظاهر ضعف الايمان **   **مظاهر ضعف الايمان ** Emptyالجمعة 3 أبريل - 17:36

تسلم ايدك اختى الغاليه جزاكى الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**مظاهر ضعف الايمان **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلي منتدي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: