النفس المطمئنة [[[ دعوة المظلوم ]]]

رجاء عدم التفريط في المنتدي

ورجاء عمل مواضيع تكون هيئه بالمنتدي لان المنتدي فظيع جدا

وعندما نجد ان المواضيع ماهي الا ردود فلا ينفع هدا الموضوع

ارجو كتابه مواضيه الا تقل عن 5

مواضيع في كل يوم والا سوف ينقطع المنتدي

ارجو ان تاخذو الكلام موضع الجد وتكون مواضيع

[ قراءة كاملة ]

اشف جدا لتاخري عنكماكثر من شهر

زيعلم الله ان اسبابي كثره جدا لا يعلمها الا الله

واتمني من الله ان تكونو معنا في المنتي حتي نصل للافضل

الاخوه اعضاء المنتدي

سيتم اليوم في السابعه مساء اغلاق المنتدي لمده 15 يوم

وستم ابلاغكم بوعد صدوره فيما بعد

لانها حاله قصزي

وشكرا لكم حين يتم ابلاغكم

وجودك معنا في غايه الاهميه

وانت تعلمين انني لا استطيع تغير اسم المنتدي لانه فعلا

لابد من تغير اسم المنتدي وبهذا لا يستطيع كل الاخوه الدخول فيه

لاذلك اني تعرفين الاسم الجديد من السهل الدخول به

وعندها لا يستطيع احد ان يعرفه

رجاء ان تدخلي به وان شاء الله سيكون الوضع جديد باذن الله

اللهم انك انت الشافي الوهاب فارحمها برحمتك واشفيها انك انت الشافي الوهاب

يارب تقومي بالسلامة

ميدو

[i][b][size=24][center]

الشعور بالظلم يرهق النفس ويؤدي الى الشعور بالمرارة والحسرة

وقد يؤدي الى الاكتئاب او غيره من الاضطرابات النفسية

وخاصة حينما يجد الانسان نفسه مقهورا غير قادر على رد الظلم الواقع عليه.

والظلم لا يقع فقط من الكبراء ذوي النفوذ والسلطان

ولكنه قد يقع من عامة الناس كمن ياكل حقا او يشهد زورا او يتهم بريئا

او يقطع رزقا او يتسبب في ايذاء احد ولو بكلمة .

والانسان يسعى الى استرداد حقه او رد الظلم عن نفسه ولكنه يجد نفسه احيانا

غير قادر على ذلك لاسباب كثيرة .

منها ان يكون الظالم جبارا ذا قوة ونفوذ او يكون ذا منصب لا يمكن الوصول اليه

او يكون من عامة الناس ولكن يصعب تحديده او انه يظلمك في الخفاء

وينكر انه فعل ذلك .

فيسري في النفس شعور المرارة والاسى .

فاذا استمر هذا الشعور قد يؤذي النفس ويسبب قدرا من الاضطراب

يتناسب مع حجم الشعور بالظلم ومدى قوة الانسان واحتماله .

ولكن الايمان واللجوء الى الله يقي الانسان من الوقوع في ذلك

لعدة اسباب منها :

ان المؤمن ذا الصلة القوية بربه يكون قويا في طلب حقه

وقد يدخل الله الرعب في نفس عدوه الظالم .

فيسعى الى رد حقه المغتصب فاذا فشل المؤمن في ذلك

فهو يدرك ان المسألة لا تنتهي عند هذا الحد

وان الله قوي عادل وان الظالم لا بد ان يلقى جزاءه في الدنيا والاخرة ايضا .

وليس بالضرورة ان يكون التعويض مشابها لما فقده فقد يكون في شيئ اخر.

ولكن المظلوم يكون في حاجة الى التعبير عما في ذاته واخراج ذلك اللهيب

المضطرم في صدره وهنا ياتي دور الدعاء .

وخاصة دعوة المظلوم فانها اشبه بالقنبلة الموقوته التي تهلك الظالم

في وقت يعلمه الله .

وخاصة اذا كان المظلوم صالحا تقيا يخشى الله ورسوله .

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ .. واتقي دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب ]

ومعنى ليس بينها وبين الله حجاب مثل المظلوم الذي يسرع الى مقر المحاكم او السلطان

فلا يحجبه احد ولا يمنعه من الدخول لعرض مظلمته .

املا في رفع الظلم الواقع عليه .

وحينما يتوجه الانسان الى الله بالدعاء فاما ان يجعل الله له ما طلب

ويعطيه ما سال واما ان يدخر له افضل مما طلب .

او يدفع عنه السوء والشر مثله .

وبذلك يكون المؤمن في مامن من الاثار السيئة للشعور بالظلم

التي يمكن ان تؤذي النفس وتؤدي الى الاضطراب.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا بعد كل صلاة بهذا الدعاء :

سواء كانت فرضا او تطوعا :

[ اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها ,, اللهم انعشني واجبرني

واهدني لصالح الاعمال والاخلاق فانه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها الا انت ]

[/size]

تسلم ايدك اختى الغاليه جزاكى الله كل خير