هناك حكمة تقول
طوبى لمن أهدى إليّ عيوبي !
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيداً بما يقدمه ليسعد به الآخرين
هنالك مهارات وأساليب
يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ، ،
أولها
النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة .. لهذا يحاول الدفاع عن نفسه، ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر المؤمن يستر والفاجر يهتك !
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ,, وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين !
ثانيها
استخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف !
ثالثها
انتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها
التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح .. أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة !
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر.. فهذا أدعى للقبول !
خامسها
الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة و الإبتسامة سر لقبول النصيحة .. فكلمة لينة رقيقة وإبتسامة ساحرة هي خير !
م/ن