شعرت بأن الضيق في داخلي بلغ بي لدرجة أنني لم أعد أستطيع التنفس
فوجدت يداي تمتد لتفتح نافذة غرفتي.. جلست أمامها لعل ذلك الهواء
البارد يجلي مابداخلي من الضيق جلست وضميت قدماي إلى جسدي..
أحاطتهما ذراعاي.. تركت جبيني ليستريح على ركبتاي،. وأخذت خصلات شعري
تتطاير مع تلك الرياح.. نزلت دمعتي.. وحينها شعرت ببروده في أنحاء جسدي
الذي كان يحترق من شدة الحراره..
في ذلـــــــلك اللحظه
فاق حنيني
وإشتياقي
من سبـــاته..
على ذلك الغائب عن عالمــــــي ،،
آهـ
أحرفي لك ياماً طال غيابـــــــــــه
إِعلم..
أيهــا الغائــــــب..
أن أملي بالحياة هو وجودك فيها؟؟
أن غيابك عنّـــــــــي يعني موتي؟؟
أن ثانيتي من دونك دهر... وبوجودك دقيقتي ثانيه ،،
لا طعم للحب إلا بــــــــك
دنيــــــاي من دونك لايسكنها سواء الســـــــــواد
ياضياءها وياشمعة كونــــــي
متى تعود ؟؟!!
وترسم البسمة على شفتاي ،،
أتعبني بعدك وأشقاني ،،
أيها الغائــــــــب..
أناديك بكل مافي قاموس الحب من كلمات ،،
بإسم الأمل وأحلام المستقبل أناديك..
أناديك بـكل عبارات الشوق ،،
مالكـــــــــــي ،،
أسألك أن تعود كفاك كفاك غياب ،،
فأنـــــــا بإنتظـــــــــــارك
حامله كل أشواقي بيدي وحبي لإأقدمها إليــــك..
....