تحاول السلطات المصرية استعادة قطع أثرية هربت من البلاد بطرق غير مشروعة، منها 16 قطعة أثرية بحوزة امرأة سعودية في الرياض.
وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس في بيان أن بين هذه القطع ثمانية تماثيل جنائزية صغيرة (أوشابتي) "في حالة سيئة من الحفظ كانت (السيدة السعودية) قد اشترتها من بعض المصريين المقيمين في السعودية من حوالي 30 عاماً .
وأضاف أنه سيتم استرداد هذه القطع من خلال السفارة المصرية في السعودية "باعتبار أنها قطع أثرية مسروقة ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية" لكنه لم يوضح من أين سرقت هذه القطع.
وأضاف أن مقتني أثار سويسرياً لديه ست قطع أثرية عبارة عن آنية مختلفة الأشكال من الديوريت والبازلت الأسود "تبين أنها مسروقة من مخزن حفائر كلية الآداب بجامعة القاهرة من عام 2002" وأنه أبدى رغبته في إعادتها إلى مصر.