المراهقة المتأخرة لدى الرجال وزواج المسيار ساهم في الانفجار السكاني خاصة وأن هذا الزواج
ينتهي بانتهاء فترة المراهقة بعد أن يكون قد أنتج أبناء عالة على المجتمع لفقدان الرعاية المطلوبة
فأزمة منتصف العمر لدى الرجل ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقات التي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه
الأزمة لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائج وخيمة عليه وعلى الآخرين :-
يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته ،
يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات ..
تخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبنائه الصغار أو أهل الزوجة .
والذي يدمر المرأة في عمر متأخر, هو الطلاق أو زواج زوجها بامرأة أخرى وكأنها أنتهت مدتها وتركها الرجل لهذا السبب. فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعر بالهزيمة
والمشكلة لدى الزوجات في عالمنا العربي,وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذات بالطرق المباشرة,, فان الغالب منهن يعبرن عن أنفسهن بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراط في المشاعر والتفريط بها,فيتم دفع الفواتير
من نفسيتها ونفسية أبنائها؟؟؟
اتمنى ان تنقرض هه الظاهرة في القريب العاجل مع ان الامل ضعيف
تحياتي لكم جميعا