من القلب الى القلب................

إذا كان زوجك هو محور حياتك
ويمثل لك الزوج الذي تطلبين من الله دوما أن يحفظه ويطيل عمره
فأعملي علي زيادة الحب والمودة بينكم
واسألي الله التوفيق في كل صغيرة وكبيرة فأن مفتاح القلوب بيد الله سبحانه وتعالي
عزيزتي
إذا كان زوجك هو الزوج الذي تحترمين
فحافظي علي هذا الزوج

أغلب الرجال دائماً ماتغلبهم الغريزة الرجولية في النظر إلى نساء غير زوجاتهم... وهذا يكون غالباً إما للمقارنة بين تلك اللتي ينظر إليها وزوجته... أو بدافع التلذذ الفطري لدى الإنسان.
طبعاً أغلب الزوجات تتضايق ولا يروقها مثل هذه التصرفات على الإطلاق.... إذاً لابد لكِ عزيزتي الزوجة من القيام ببعض التصرفات التي تأسرين بها عقله وجسده ....
يبدأ الموضوع من النفسية الطيبة والإبتسامة له حتى في أصعب الظروف لكي تخففي عنه بعض العناء النفسي لكي يبدأ يشعر بأهمية وجودك حتى تكوني محل شكواه ومزعزعة همومه أي بمثابة الصديق الذي يفضفض له ما في صدره وعليك عزيزتي أخذ الأمور بجدية واهتمام بالغ ومتابعة النتائج مع مراعاة عدم الإلحاح إذا لم يرغب الاإفصاح عن كل شيء. ومن أهم الأشياء التي يجب وجودها السرية التامة حتى تكسبي ثقته العمياااااء. لأن بعض الأزواج لديهم طرق في إختبار زوجاتهم فكوني عزيزتي دائماً ناجحة بتفوق. لا أريد الإطالة في ذلك لأن مقصدي واضح.
بعد ذلك (إهتمي) عزيزتي دائماً بالتفكير في ما يسعد زوجك من ناحية الإثارة وذلك بالكلام والتصرفات واللباس .

حاولي أن يكون كلامك ً ممزوجاً بعبارات الغزل والحب ((المنوعة)) التي تشعره بمدى حبك الفياض تجاهه وأن لاتبدي أي ملل لأفكاره أو تصرفاته التي لاتعجبك بل إجعلي ردة فعلك الإعجاب بها و تصحيهها تدريجياً بالمناقشة اللطيفة حتى يحس أنه علي غلط ( هذا في حالة أنه فعلاً غلطان في ارتكاب بعض الأخطاء أو اتخاذ قرار خاطئ في نظرك) لاتغالطيه ولا تنكري عليه بشكل مباشر ... وتجنبي إلقاء الأوامر بشكل مباشر وأن تكون أوامرك على شكل اقتراحات حتى يكون هو فعلاً صاحب القرار النهائي.

أما بالنسبة للتصرفات, من الأنسب عزيزتي أن لاتكوني شديدة الإلتصاق به دائماً لكي نتجنب الملل في الحياة المقدسة. حاولي أن كلامك مناسباً للجو و أن لاتكثري من الكلام (الرغي) أو بعض العبارات غير المناسبة في بعض المواقف الحساسة مثل الزعل أو حضور اخرين وهذا لتجنب الإحراج. إحرصي على الهدوء وغالباً الصمت في حالة غضبه خاصة أثناء حضور أهله.. وتذكري بأنه سيعود لك ممتناً شاكرا لطيبتك إذا تجلت غيوم الزعل والعصبية, برأيي أن صمت الزوجة وتحملها المواقف المحرجة مع الزوج يكسبها اعتزازه بها.

عزيزتي.... الأناقة ليست في اللباس الحديث (المودرن) المهم كيفية اختيار الملابس التي تليق بك, بمعنى إذا كنتي نحيفة فلا تختاري الملابس الفضفاضة و إذا كنتي سمينة فلا تختاري الملابس الضيقة. احرصي دائماً اثناء وجودك في المنزل بالتنويع في اختيار اللباس شبه العاري الذي يجعله يلتفت دائماً إليك لأن ذلك كفيل بأن يشبع رغباته وخاصةً قبل خروجه من المنزل. بهذه الطريقة ستجعليه دائم التفكير بك منتظراً العودة للمنزل وعدم الألتفات إلى غيرك.

لي كلمة بسيطة في تربية ابنائك
انت بالنسبة لأبنائك بمثابة القاضي العادل فوزعي عطفك وحنانك وحبك عليهم جميعا بالقسطاط المستقيم .. من هنا يشعر الطفل بالأمان والطمأنينة ويترعرعوا في ظل حنانك ورعايتك .
عودي أبنائك علي كريم السجايا وحميد الخصال فأن أتي إليك بعمل طيباً كالصدق في القول شجعيه علي المضي في هذه الفضيلة حتى إذا شب وصار يافعاً كانت هذه الفضيلة من سماته البارزة