في يوم من الأيام وبينما كان أحد الأطفال يلهو ويلعب قام بسحب كيس من غرفة الخادمة بداخله بعض الأوراق وعندما انتبهت له الخادمة هبت فزعة وانتشلت الكيس من يد الطفل بطريقة استفزت والد الطفل ولفتت انتباهه فأصر على أن يعرف ما بداخل الكيس وعندما فتحه وجد أوراق المصحف ممزقة ومتسخة فقام بإحضاره إلى مركز الهيئة وعندما اطلع الشيخ عادل المقبل على الأوراق وأخذ من الكفيل تفاصيل الحدث طلب من الكفيل إحضار الخادمة فورا حيث جد كتاب الله عز وجل ممزق وعليه آثر دماء الحيض وعندما تم مناقشة الخادمة أفادت أنها كانت تفعل هذه الأفعال قربة للشياطين حيث أن الشياطين تأمرها فعل ذلك وبفحص أوراق المصحف وجدت صورة الإخلاص كرم الله كتابة قد وضعتها كفوطة صحية لها عندما حاضت وقد وجدت أوراق أخرى تبين أنها قد استعملت لتنظيف دماء الحيض وقد كانت لها طريقة في ذلك يتبن مقدار خبثها وكفرها بالله عز وجل حيث أحضرت قلم أحمر الشفاه ثم أفرغته من المادة المستخدمة لذلك ثم قامت بنزع أوراق المصحف ثم برمها حتى تبدو صغيرة ثم تدخل طرفها في القلم لتستخدمه في تنظيف فرجها من دماء الحيض قاتلها الله وقد دونا تحت كل صورة تفاصيل شنيع فعلتها وبقيت مسألة هل تذهب لساحر يكفر بالرحمن ويعبد الشطان ويفعل مثل هذه الأفعال لتحصل على غرض من أغراض الدنيا أو لترفع عنك بلاء كتبه الله عليك ليكفر به ذنوبك ؟ وأنت تعلم أن كل شيء يقع بإذن الله عز وجل أدع كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتسول له نفسه للذهاب إلى السحرة أن يجيب على هذا السؤال . ولقد ضاقت صدور إخوانكم من رجال الحسبة على هذه الجريمة وهذه الإهانة التي حصلت لكتاب الله عز وجل لكن الله عز وجل مقدر الأقدار أراد أن يطلعهم ويطلعكم ويطلع كل من ضاق صدره من إهانة كتاب الله عز وجل وتكالب أهل الكفر على دين الله في كل مكان فبينما كان رجال الحسبة ينتشلون كتاب الله ويحملونه بأيديهم ويتشرفون بذلك وقعت أعينهم على تلك الآيات التي بقيت منذرة ومذكرة أن هذه الدنيا إنما هي دار فتنة وبلاء يعقبها دار الحساب والجزاء حيث كانت هذه الآيات باقية لم تتلف تماما من الاستخدام لنقرأ فيها فكانت هذه الآية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ) [الأنعام :112- 113] نعم ولو شاء ربنا عز وجل لشلت أيدهم أو نزعت أرواحهم قبل أن يصلوا لكتابه الكريم لكنها إرادة الله ومشيئته فقد جعل هذه الدنيا دار عمل يعقبها دار حساب وجزاء اسأل الله عز وجل أن ينتقم من تلك المجرمة وأن يكفينا وإياكم شر السحرة وشركهم . . . .
الصورة الأولى سورة الإخلاص جعلتها الساحرة كفوطة صحية لها أثناء دورتها الشهرية
اضغط هنا للرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
الصورة الثانية ورقة من المصحف الشريف وقد نزعتها الساحرة لتنظف بها دماء الحيض
اضغط هنا للرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
الصورة الثالثة قلم الروج الذي تستخدمه لتنظيف فرجها بعد أن تضع فيه ورقة المصحف الملفوفة
اضغط هنا للرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
الصورة الرابعة احد الأعضاء يتشرف بانتشال ورقة المصحف من قلم الروج ويوضح لنا كيف كانت الورقة
اضغط هنا للرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
الصورة الخامسة بعد إخراج الورقة بقي هذا الجزء من الآية ( وليقترفوا ما هم مقترفون )
اضغط هنا للرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
الصورة السادسة وفي الوجه الآخر من الورقة بقي هذا الجزء من الآية (ولو شاء ربك ما فعلوه)