حل مشكلة المياه العربيه علي الطريقه الفلسطينيه

رجاء عدم التفريط في المنتدي

ورجاء عمل مواضيع تكون هيئه بالمنتدي لان المنتدي فظيع جدا

وعندما نجد ان المواضيع ماهي الا ردود فلا ينفع هدا الموضوع

ارجو كتابه مواضيه الا تقل عن 5

مواضيع في كل يوم والا سوف ينقطع المنتدي

ارجو ان تاخذو الكلام موضع الجد وتكون مواضيع

[ قراءة كاملة ]

اشف جدا لتاخري عنكماكثر من شهر

زيعلم الله ان اسبابي كثره جدا لا يعلمها الا الله

واتمني من الله ان تكونو معنا في المنتي حتي نصل للافضل

الاخوه اعضاء المنتدي

سيتم اليوم في السابعه مساء اغلاق المنتدي لمده 15 يوم

وستم ابلاغكم بوعد صدوره فيما بعد

لانها حاله قصزي

وشكرا لكم حين يتم ابلاغكم

وجودك معنا في غايه الاهميه

وانت تعلمين انني لا استطيع تغير اسم المنتدي لانه فعلا

لابد من تغير اسم المنتدي وبهذا لا يستطيع كل الاخوه الدخول فيه

لاذلك اني تعرفين الاسم الجديد من السهل الدخول به

وعندها لا يستطيع احد ان يعرفه

رجاء ان تدخلي به وان شاء الله سيكون الوضع جديد باذن الله

اللهم انك انت الشافي الوهاب فارحمها برحمتك واشفيها انك انت الشافي الوهاب

يارب تقومي بالسلامة

ميدو

تشير آخر الإحصائيات أن ما ينتجه الوطن العربي من مياه عادمة سنويا يقارب الأحد عشر مليار متر مكعب، يعالج منها فقط الثلث، أما الثلثين الباقين فيلقوا دون معالجة ليصبحوا كارثة بيئية متحركة تلوث كل ما تختلط به.. سواء بمياه الصرف الصحي أو بالمياه الجوفية التي يعاد استخرجها لتكون مصدراً لمياه الشرب! وفي محاولة جادة لحل تلك المشكلة المدمرة للبيئة والصحة العامة استطاع الباحث الدكتور زاهر سالم المستشار البيئي في السلطة الفلسطينية من ابتكار وحدة معالجة قليلة التكلفة متميزة الأداء يمكنها معالجة المياه العادمة الناتجة من المصانع المختلفة داخل المصانع نفسها وبجودة عالية وبالتالي يمكن إعادة استغلال المياه كمصدر غير تقليدي يساهم في تعويض العجز المائي الحالي.

ففي الأراضي الفلسطينية تلتقي مشكلتان كبيرتان: شح المياه وندرتها، وتلوث البيئة، وبين هذه المشكلة وتلك، تزداد معاناة المواطن الفلسطيني، وتتضاعف معاناة البيئة الفلسطينية التي تقاسي أصلا تدميرها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ولشح المياه أسباب كثيرة منها طبيعية ومنها ما هو ناتج عن سوء الاستخدام واحتكارها من قبل إسرائيل، أما تلوث البيئة فتسبب به الإهمال من قبل الجهات الرسمية، والسياسات الخاطئة، وأطماع بعض رجال الأعمال، وجهل المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، يضاف إليها سياسات الاحتلال التدميرية بحق البيئة الفلسطينية.

وبإلقاء نظرة على الوضع في أراضي السلطة الفلسطينية نجد المصانع العشوائية، التي تضخ مياهها العادمة الخطرة، دون حسيب أو رقيب في رقعة جغرافية ضيقة، تقاسى شح المياه، والاكتظاظ وتلوث البيئة، وتفتقد البنية التحتية لمعالجة المشاكل البيئية المختلفة، مما يؤدي إلى الضغط على محطة المعالجة المركزية-إن وجدت-، بالإضافة إلى هدر كم كبير من المياه دون إعادة استخدامها، والنتيجة: مزيدا من شح المياه، وتلوث البيئة.

عالج المياه داخل مصنعك

هذا الواقع الصعب كان المحفز الرئيسي للباحث الدكتور زاهر سالم لإعداد دراسة علمية حول وحدة لمعالجة المياه العادمة، لكن بأسلوب جديد، يقوم على معالجتها بطريقة إلكتروكيميائية، والمكان: داخل ذات المصنع الذي ينتج هذه المياه العادمة، بحيث يتمكن المصنع من إعادة استخدامها للأغراض المناسبة، وان اضطر إلى قذفها بشبكة الصرف الصحي، فإن ذلك يتم بشكل آمن على البيئة.

ويشرح الباحث فكرته فيقول أنها جاءت نتيجة لمسألة بيئية حيوية معاصرة وهامة للغاية حيث أن الوطن العربي يعد من أفقر المناطق للموارد المائية في العالم, فمساحة الوطن العربي تمثل 10.2% من مساحة العالم في حين موارده المائية لا تمثل سوى 0.5% من الموارد المائية المتجددة عالمياً .

وأوضح مضيفاً لصفحة علوم وتكنولوجيا :" بالنسبة للمياه العادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة, فإن التقديرات تتراوح ما بين الـ50 الى 70 مليون متر مكعب سنويا, يجمع ويعالج منها أقل من النصف والباقي يقذف في البيئة."

وقد قدم الباحث سالم هذه الدراسة التي كانت بعنوان:" مدخل جديد لمعالجة المياه العادمة الناتجة عن الصناعات الغذائية " خلال جلسات المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتنمية والذي عقد على أرض الجامعة الإسلامية بغزة بداية مارس 2005.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يوجد بقطاع غزة 1600 مصنع، منها مخابز ومصانع حلويات وعصائر وتعبئة مياه، ومرطبات ومذابح دواجن ومسالخ ..إلخ. وقد تركز البحث على عدد كبير من المصانع الغذائية المنتشرة عشوائيا في المدن والبلدات الفلسطينية والتي تقذف بمياهها العادمة دون أي معالجة إلى شبكة مياه الصرف الصحي أو إلى الطبيعة.

وأشار الباحث أن هذا الأمر يتسبب في الضغط على محطة المعالجة المركزية –إن وجدت- أو تلوث البيئة، ومن هنا انبثقت فكرة ضرورة معالجة المياه العادمة لهذه المصانع بداخل المصنع نفسه، بحيث نتمكن من إعادة استخدامها للأغراض المناسبة، وبذلك نكون قد قدمنا خدمة رائعة للإنسان وللبيئة.

وسلّطت الدراسة الضوء على الحل الهندسي كحل لمعالجة المياه العادمة لبعض المصانع الغذائية الواقعة في مدينة غزة كعينة للبحث، حيث تم التعرف على الكم والمواصفات للمياه التي تنتجها مصانع تعبئة المياه الغازية والعصائر كذلك بعض مذابح الدجاج وتم أخذ العينات بالعدد الكافي وتم عمل التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية بهدف حصر أنواع الملوثات التي ترافق هذه المياه بعد قذفها من تلك المصانع ثم تم تحليل النتائج."

وبعد ذلك تمت تجربة كل من المعالجة البيولوجية والمعالجة الإلكتروكيميائية بعد المعالجة الفيزيائية (يقصد بها التنقية من المواد الصلبة العالقة) لهذه المياه وتمت المقارنة بين الطريقتين.

نتائج متميزة

دلت النتائج التي تم الحصول عليها على أن المعالجة الالكتروكيميائية أكثر نجاعة وأكثر سهولة كما تمت متابعة عملية المعالجة الإلكتروكيميائية وتكرار التجربة إلى حين التوصل إلى نظام التشغيل الأمثل لوحدة المعالجة والذي أعطى نتائج متميزة، حيث وصلت كفاءة إزالة الملوثات العضوية إلى 95% هذا بالإضافة إلى التعقيم الكامل.

ويوضح الباحث أن المبدأ في المعالجة الإلكتروكيميائية هو تخليق كميات من ماء الأكسجين H2O2 الذي يقوم بتكسير الملوثات العضوية وتعقيم المياه، كما تم فحص المياه العادمة المعالجة بأحدث الطرق.

وتعمل الوحدة بتقنية "الحمأة النشطة" ويقصد بها رفع نسبة الأكسجين المذاب في الماء لحين ظهور خيوط دقيقة بنية تسمى الحمأة النشطة تقوم هذه الخيوط والتي تضم مجموعات كبيرة ومتنوعة من الأحياء الدقيقة بتكسير الملوثات العضوية وغيرها. وتعمل وحدة المعالجة بالكهرباء على مدار الساعة وتتمثل أعمال صيانتها في تبديل الألواح المكونة لها فقط لمنع ترسب الأملاح عليها وتفريغ المترسبات.

ومما يميز وحدة المعالجة المبتكرة تكلفتها المعقولة فتكلفة الوحدة داخل المصنع والتي تعالج 100 ألف لتر كل 24 ساعة تتراوح ما بين 15-18 ألف دولار، وتحتاج إلى صيانة بسيطة، وناجعة جدا كوحدة داخلية تعالج المياه العادمة في المكان.

وخلال مؤتمر غزة الدولي للعلوم والتنمية أوصى المؤتمر بضرورة الالتزام بمعايير منظمة الصحة العالمية عند استخدام المياه العادمة المعالجة في الري، علاوة على الالتزام بمعايير منظمة الصحة العالمية عند استخدام المياه العادمة في حقن الخزان الجوفي.

وقد أوضح د. ناصر فرحات رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن توصيات المؤتمر التخصصية تعرضت لموضوع الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، مع الاهتمام بحملات التوعية لترشيد استهلاك المياه، منوهاً إلى توجيه أنظار الباحثين في مجال تقنيات معالجة المياه العادمة إلى الطرق الحديثة وغير التقليدية. وأكد د.فرحات على توصية المؤتمر بوضع البعد الاقتصادي والتقني على أسس أولويات البحث العلمي في مجال معالجة المياه العادمة الصناعية.

ومن التوصيات التخصصية المهمة التي خرج بها المؤتمر قال د. فرحات :"هناك توصيات تتعلق بإصدار قانون بشأن معالجة المياه الناتجة من جميع الصناعات وبالأخص الصناعات الملوثة.

جوهرة المنتدى وغاليه

مشكورجدا على هذا الموضوع القيم

حماك الله ورعاك وحفظك من كل سوء

وسدد خطاك

بساتين ودي

نسمة

الف شكر علي المرور العطر

مرورك اسعدني جدا

وزاد موضوعي اشراقا وتالقا

كريم